ليس عبر طرق بشرية كزرع عملاء أو عناصر تجسس، إنما عبر الاستعانة بمعلومات استخبارية "مفتوحة المصدر".. هكذا خطط حزب الله لهجوم "بنيامينا"
قبل الخوض في التفاصيل الجديدة التي سبقت هجومًا أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 70 آخرين، فإن المعلومات الاستخبارية مفتوحة المصدر باتت تشكل من 80 إلى 90% من مصادر المعلومات لوكالات الاستخبارات الغربية، بما في ذلك CIA، حيث تعتمد هذه المصادر على ما هو منشور على الإنترنت، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدية، وذلك وفقًا لمسؤولين غربيين.
وبالعودة إلى هجوم بنيامينا فإن فرضية المعلومات مفتوحة المصدر فرضت نفسها بقوة خاصة وأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بهدف تسهيل عملية التطوع، نشرت في عام 2018 مقطع فيديو يسمح بجولة افتراضية للقاعدة والتعرف على مكوناتها المختلفة، وبحسب خبراء ومحللين فإن ما يؤكد تلك الفرضية هو أن أولى المقاطع التي تم نشرها بعد الهجوم كانت قادمة من الجنود أنفسهم، ومن المرجح أنهم كانوا ينشرون تفاصيل أنشطتهم داخل القاعدة بشكل مستمر، وهي التفاصيل التي سهلت تحديد موقع الصالة واختيار حزب الله لتوقيت "العشاء الأخير"