ترامب يقول إنه سيكون مستعدا لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
سونيل علي - إرم نيوز
في خطوة أشعلت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية أعلنت وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ السورية قراراً يهدف إلى محاسبة الإعلاميين الحربيين الذين ارتبطت أسماؤهم بنظام الأسد السابق.
القرار الذي وصف بأنه جزء من تطبيق العدالة الانتقالية يثير أسئلة جوهرية حول مستقبل الصحافة في سوريا وتوازنها بين المحاسبة والمصالحة.
وبحسب الوزارة، فإن الإعلاميين الذين ساهموا في دعم النظام السابق وتبرير آلته الحربية سيتعرضون للمحاسبة ضمن إطار السعي لتحقيق العدالة للضحايا.. هذا التوجه يأتي وفقاً للوزارة لضمان محاسبة المتورطين في الترويج لما وصفته بـ"جرائم الأسد"، لكن في الوقت ذاته يعيد القرار فتح الجراح القديمة ويثير مخاوف بين الإعلاميين الحاليين من أن يتحول إلى أداة للانتقام السياسي.
التقى مراسل "إرم نيوز" بعدد من الإعلاميين السوريين الذين انقسمت آراؤهم حول الخطوة الجديدة.
وفي ظل هذا المناخ المتوتر يبقى التحدي الأكبر أمام حكومة الإنقاذ هو تحقيق توازن دقيق بين الإنصاف والمصالحة، دون تأجيج الانقسامات.. فبينما يدعو القرار إلى محاسبة "المذنبين" تبرز أصوات تطالب بعدم إغفال أهمية التسامح وفتح صفحة جديدة تضمن بناء سوريا موحدة خالية من الخوف والترهيب.