قرب حدود الجزائر.. مواجهات بين الجيش المالي وانفصاليين

دارت مواجهات مسلّحة في مالي، قرب الحدود مع الجزائر، بين الجيش وحلفائه الروس من جهة ومجموعات انفصالية من جهة أخرى، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم الانفصاليين.

وكان الجيش المالي أعلن، قبل أيام، أنّه سيطر على منطقة إن-أفراك الإستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كلم شمال غربي تيساليت في منطقة كيدال، بعدما استعاد السيطرة على أنحاء عدة شمالي البلاد.

وكان متحدث باسم "تنسيقية حركات أزواد"، وهي تحالف لجماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، قال، أمس، إن "مرتزقة الروس التابعين لمجموعة فاغنر يخطّطون بمعيّة الجيش المالي للاستيلاء على تينزاواتين، آخر ملاذ للمدنيين الذين فرّوا من انتهاكاتهم".

وأضاف محمد المولود رمضاني، لـ"فرانس برس" أنّ "وحدات من جيش أزواد منتشرة في المنطقة تشتبك، حاليًا، مع العدوّ لصدّ تقدّمه".

ولم يصدر في الحال أيّ ردّ فعل من الجيش المالي، لكنّ مصدرًا عسكريًا قال للوكالة إنّ العسكر "مستمرّ في تأمين التراب الوطني".

وفقدت الجماعات الانفصالية المسلّحة السيطرة على مناطق عدة شمالي مالي، في نهاية 2023، بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.