تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقدار نقطتين لتصل إلى31٪ من آراء الإجماع حول أدائه، بينما ارتفعت نسبة شعبية رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، بمقدار ثلاث نقاط ما يمثل 29%، وفق استطلاع شهري أجراه مركز "أفوب" لاستطلاعات الرأي.
وبحسب صحيفة "لوفيغارو"، التي نقلت نتائج الاستطلاع، فإن 24٪ فقط من الفرنسيين يرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون قريب من اهتماماتهم، بينما يرى 28% أن رئيسة الوزراء قريبة منهم أكثر، ورأى 37٪ من المشاركين أن ماكرون قادر على إصلاح البلاد، في المقابل كانت نتائج رئيسة الوزراء بخصوص إصلاح البلاد بنسبة 33%.
ويعتبر أكثر من ثلث الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع، حزب التجمع الوطني بأنه الحزب الذي يمثل الدور الأفضل لمعارضة الرئيس ماكرون أمام حزب فرنسا الأمامية.
وأوضحت الصحيفة، أن الاستطلاع أُجري في الفترة ما بين 31 أغسطس الماضي و1 سبتمبر الجاري، على مجموعة من 1000 شخص يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.
ويدور حديث في الأوساط الفرنسية عن سباق غير مُعلن لاستلام السلطة من الرئيس إيمانويل ماكرون، بين مساعديه الحاليين والسابقين.
المصدر: صحيفة "لو فيغارو"
