إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار ببئر السبع جنوبي إسرائيل
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن فوضى نتائج الانتخابات في فرنسا أضحت كابوساً للرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك قبل أيام من انطلاق الألعاب الأولمبية في 26 يوليو/ تموز الحالي.
وبحسب الصحيفة، استبدل ماكرون كابوسًا بآخر، إذ منع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان من الفوز في الانتخابات البرلمانية الفرنسية أمس، ولكنه بدلاً من ذلك مهد الطريق أمام تحالف اليسار المتشدد للخروج منتصرًا.
وأضافت: "كما غرق المشهد السياسي الفرنسي في حالة من الاضطراب بعد أن أدى سباق انتخابي مذهل إلى برلمان معلق؛ والرجل الذي يعتبره ماكرون متطرفًا يساريًّا ينتقم الآن من أجل دمائه، ويتعهد بإنفاق 150 مليار يورو، ما أثار الفوضى السياسية والعنف قبل أسابيع من الألعاب الأولمبية".
وأشار التقرير إلى أنه "في تحدٍّ لتوقعات الخبراء السياسيين واستطلاعات الرأي الفرنسية ووسائل الإعلام العالمية، عاد تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، بقيادة جان لوك ميلينشون وحزبه "فرنسا التي لا تنحني"، من الخلف ليحقق النصر بحصوله على 182 مقعدًا في الانتخابات".
وحصل ائتلاف "معًا" بزعامة الرئيس ماكرون الوسطي على 168 مقعدًا في البرلمان.
وانتهى حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد بالمركز الثالث بحصوله على 143 مقعدًا فقط، على الرغم من تصدره السباق بشكل مقنع بعد الجولة الأولى من الانتخابات قبل أسبوع واحد فقط.
ورأت الصحيفة أن "هذا يعني أن الأغلبية الساحقة من المقاعد مقسمة الآن بين ثلاثة فصائل، وكل منها يحمل أفكارًا مختلفة تمامًا حول مستقبل فرنسا مع القليل من الاهتمام بتشكيل ائتلاف".
وأردفت "ديلي ميل" أن "ماكرون يسعى الآن إلى الاستفادة من الفوضى، ويرفض استقالة تلميذه رئيس الوزراء غابرييل أتال، ويأمره بالبقاء في منصبه، بينما تجلس الحكومة في طي النسيان".
واعتبرت أن ذلك "جعل الفوضى السياسية تنعكس في شوارع فرنسا، إذ اشتبك الآلاف من المتظاهرين بعنف مع شرطة مكافحة الشغب، وأشعلوا النار في الدراجات الكهربائية، وألقوا مشاعل وحطموا الممتلكات، قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لاستضافة باريس للألعاب الأولمبية".