علّق مسؤولون إسرائيليون، على خطاب أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بشأن مقتل القيادي في الميليشيا فؤاد شكر، إثر هجوم إسرائيلي على جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء الماضي، بلغة "التهديد والوعيد".
وتعهد نصر الله أن "يكون الانتقام مدروسا، ويجب على العدو، وأولئك الذين يدعمونه، أن ينتظروا ردنا الحتمي"، وأنه "سيتجاوز نطاق المناوشات الحدودية اليومية".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر تعليق على منصة "إكس" أرفق معه صورة لنصرالله وشكر، "حسن نصر الله، توقف عن الخطابات والتهديدات والأكاذيب قبل أن تدفع ثمنا باهظا، سنعمل بكل قوتنا لإعادة الأمن لسكان الشمال".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس": "نصرالله يجر لبنان والشرق الأوسط إلى تصعيد خطير والكل سيكون بمسؤوليته".
فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في مقطع فيديو، أن بلاده "أثبتت أنها تعرف التعامل مع التهديدات دفاعيا والرد بقوة في هجوميا"، مضيفًا "اليوم سمعنا كلمات الوعيد من جهات إرهابية في المنطقة، ولقد أثبتنا طيلة الحرب مدى إصرارنا وعزيمتنا".
ومضى هاغاري قائلًا: "نجري تقييما متواصلا للوضع ودراسة مختلف السيناريوهات والاستجابة في الجبهة الداخلية، ولدينا أنظمة دفاع جوي جيدة جدا وشركاء دوليون عززوا تواجدهم لمساعدتنا في التعامل مع التهديدات".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "يبقى في حالة تأهب كبيرة دفاعيا وهجوميا، والقوات منتشرة جوًا وبحرًا وبرًا ومستعدة للسيناريوهات كافة، خاصة للتعامل مع خطط هجومية على المدى القريب".