أعلن المرشح المتشدد للانتخابات الرئاسية الإيرانية علي رضا زاكاني، انسحابه من سباق الانتخابات المقررة، يوم غد الجمعة.
وأشار إلى أن هدفه من الانسحاب جاء بهدف استمرار المسار الذي خطه إبراهيم رئيسي ومنع الإصلاحيين من تشكيل الحكومة الثالثة للرئيس الأسبق حسن روحاني.
كان مصدر مقرب من التيار الأصولي المتشدد في إيران تحدث لـ"إرم نيوز"، في وقت سابق، عن أن "زاكاني وصل إلى قناعة بضرورة الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية بهدف فتح المجال للمرشحين المتبقين سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف بضرورة التوصل إلى إجماع يؤدي إلى بقاء مرشح واحد في هذه الانتخابات المصيرية".
وكتب زاكاني في تدوينة عبر منصة "إكس"، "بقيت حتى نهاية المدة القانونية للمسابقة، لكن استمرار مسار الشهيد رئيسي هو الأهم، وأطلب من جليلي وقاليباف أن يتحدوا وأن لا يتركوا المطالب المحقة للقوى الثورية دون إجابة ومنع تشكيل حكومة روحاني الثالث، وأنا ممتن للشعب العزيز والداعمين ولا أخاف من الانتقادات".
كان محسن إسلامي المتحدث الرسمي باسم لجنة الانتخابات في برنامج تلفزيوني، صباح اليوم، قال إن قانون الانتخابات الرئاسية لا ينص على فترة زمنية لانسحاب أي مرشح.
ومساء الأربعاء، انسحب أمير حسين قاضي زاده هاشمي، نائب الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، والذي ورد ذكره كأحد مرشحي "الغطاء"، من المنافسة وأعلن أن تحركه يهدف إلى "الحفاظ على وحدة قوى الثورة، واستجابة لطلب كتابي من هذه القوى".
لكن قاضي زاده هاشمي لم يعلن أن انسحابه تأييد لأي مرشح بعينه، وفي الوقت نفسه، لاقت استقالته ترحيبًا من جهة وانتقادات من جهة أخرى.
ويواصل سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف الإصرار على مواصلة ترشحهما، ورمى أنصارهما والشخصيات السياسية المقربة منهما على شبكات التواصل الاجتماعي كرة التوافق في ملعب المرشحين الآخرين، طالبين من منهم التنحي من أجل تحقيق ذلك.
