غالبيتهم أفغان.. إيران تشن حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين

وصف قائد شرطة العاصمة الإيرانية طهران، العميد عباس علي محمديان، اليوم الاثنين، اللاجئين الأجانب غير الشرعيين بـ"المجرمين"، متوعدًا بملاحقتهم واعتقالهم وطردهم من الأراضي الإيرانية.

وقال العميد محمديان في مؤتمر صحفي، فيما يتعلق بتزايد هجرة الأفغان إلى إيران بطريقة غير شرعية: إن"الرعايا الأجانب المتواجدين داخل البلاد يجب أن يكون لديهم تصريح من قبل الجهات الأمنية المختصة.

وأضاف: "إذا لم يكن لديهم تصريح إقامة، فهذا يعني وجودًا غير مصرح به، وهذه جريمة، ويتعرض المخالفون لغرامات باهظة من قبل وزارة العمل الإيرانية".

وتابع: "قمنا بزيادة نشر قوات الشرطة والمرور بناءً على طاقة النقل إلى الحدود وسيستمر ذلك. الأولوية الأولى هي لمن ليس لديه أي ترخيص، ومن ثم تشمل من لم يتم تجديد إقامتهم في إيران".

وتقول وسائل إعلام رسمية إيرانية ومسؤولون إن هذه الحملة تستهدف اللاجئين، وخاصة الأفغان الذين يتواجدون بكثافة في إيران.

وقد تزايد عدد اللاجئين الأفغان في إيران بعد سيطرة طالبان على السلطة في العام 2021، إذ تقدر السلطات الإيرانية وصول قرابة 3 ملايين شخص بطريقة غير قانونية.

وبعد انتشار مقاطع فيديو تظهر اعتقال وتعذيب عدد من الأفغان على أيدي الشرطة الإيرانية، دعت حركة طالبان الأفغان للعودة إلى بلادهم.

وطلبت حركة طالبان من المهاجرين الأفغان الذين يعيشون في تلك الدول العودة إلى بلادهم؛ لأنه تم توفير التسهيلات اللازمة لهم في أفغانستان.

وتزعم وزارة الهجرة والعائدين في طالبان أن مليونًا و799 ألفًا و603 أشخاص عادوا إلى أفغانستان من إيران وباكستان ودول أخرى في العام الماضي.