قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي: قواتنا تعمل في شمال وجنوب ووسط القطاع
اتهم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، سلطات بلاده بممارسة "العنف" ومحاربة الإصلاحيين، معتبرا أن "الانتخابات ليست في مكانها، ويجب إعادتها إلى مكانها الأصلي".
جاء ذلك في تصريحات لخاتمي الذي يعد زعيم الإصلاحيين في البلاد خلال مؤتمر حزبي في طهران اليوم الخميس، تزامنا مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، منتقدًا قيام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد واسع من مرشحي التيار الإصلاحي.
وقال خاتمي، في تصريحاته التي تأتي بعد "صمت طويل" لغيابه عن الساحة، إن الانتخابات "يجب أن تعود إلى مكانتها الأساسية"، مضيفًا أن "السلطة الحاكمة غاضبة من الإصلاح والإصلاحيين".
وأضاف أنه "يجب الدفاع عن الانتخابات، لأنها السبيل للوصول إلى نظام ديمقراطي شعبي".
ورأى خاتمي أن "الإصلاحي الحقيقي لا يستخدم العنف في الانتخابات، وإذا كان هناك عنف، فهو ليس من الإصلاحيين بل من السلطة الحاكمة".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في إيران مطلع آذار مارس المقبل، حيث يتنافس قرابة 15 ألف مرشح على 290 مقعدًا.
وتجرى هذه الانتخابات البرلمانية بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يتولى مسؤولية اختيار المرشد ومراقبة أدائه.
وكان أبرز المستبعدين من انتخابات خبراء القيادة الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني، الذي طالب اليوم للمرة الثانية مجلس صيانة الدستور بإعلان أسباب استبعاده.