إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت
نفى وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، مساء اليوم الأحد، نيته تسلم أي منصب في الحكومة المرتقبة، التي سيشكلها الرئيس المنتخب الإصلاحي مسعود بزشكيان، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية يوم الجمعة الماضي.
وقال ظريف في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إنه "لم يدعم بزشكيان في الحملة الانتخابية بهدف تسلم منصب حكومي"، مضيفاً: "على العالم أن يتخلى عن أساليب العقوبات التي يفرضها على الشعب الإيراني".
وذكر أن "بزشكيان انتخب من قبل الشعب في انتخابات وتنافس جدي، وهو ليس على استعداد للمساس بحقوق الشعب الإيراني بأي شكل من الأشكال"، منوهاً إلى "أن بزشكيان يحاول حل القضايا على أساس العقلانية والتعاون والتفاعل".
وأوضح ظريف أن الحكومات الأجنبية تهتم بهذا الاختيار للأشخاص الذين يتمتعون برؤية واقعية، ومضى قائلًا: "الآن حان دور العالم لاحترام خيار ورغبات الشعب الإيراني والتخلي عن الأساليب القائمة على العقوبات".
ونوه إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه توصل في نهاية فترة إدارته إلى نتيجة مفادها بأن العقوبات لم تكن فعالة، ومن المدهش أن يستمر جو بايدن في مثل هذه السياسة.
وقال ظريف: "كلاهما (بايدن وترامب) وصلا إلى التشخيص الصحيح، ويمكنهما احترام رأي ورغبات الشعب الإيراني، ويمكنهما مناقشة قضايا مثل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في إطار القوانين الدولية، وفي ذلك الوقت سيكون الحضور الحماسي للشعب في صناديق الاقتراع بمثابة دعم كبير للمفاوضين والجهاز السياسي الخارجي للبلاد".
وعند سؤاله عن دعمه لبزشكيان ومشاركته في حملته الانتخابية بهدف الحصول على منصب حكومي، أجاب ظريف: "دخلت ساحة الانتخابات بسبب القلق على مستقبل إيران ودعم بزشكيان، وليس من أجل التواجد في الحكومة والحصول على منصب، وأنا على استعداد لمواصلة هذه المشاورات والتعاون إذا لزم الأمر وبناء على طلب الرئيس المنتخب".