حذر مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية الخميس، للكاتب الإسرائيلي يوسي هدار، من سيناريو حدوث انقلاب عسكري وحرب أهلية داخل إسرائيل.
وقال هدار: "إذا لم تستبدل الحكومة المخربة والمدمرة فورًا بحكومة واسعة من دون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، فقد تجد إسرائيل نفسها في حرب أهلية".
وتابع: "لم يعد هُناك ما يثير الدهشة في إسرائيل في ظل حكومة نتنياهو الأخيرة، في كل مرة يُكْسَر رقم قياسي جديد وتتبع الكارثة كارثة".
وأضاف هدار: "بعد محاولة الانقلاب العسكري الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي، وبعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل مباشرة في 14 أبريل/ نيسان، والذي دمر ما تبقى من قوة الردع الإسرائيلية، يحدث الآن محاولة انقلاب حقيقية".
ولفت إلى أن "مثيري الشغب اقتحموا قواعد الجيش الإسرائيلي بمساعدة وزير وأعضاء في الكنيست، وألحقوا أضرارًا برموز الحكومة وجعلونا نقترب خطوات كبيرة من الفوضى، ولم يبقَ سوى سؤال وهو ما هي الخطوة التالية: اقتحام الكنيست؟".
وعد هدار، أن "هذا العار يقع أولًا وقبل كل شيء على رأس نتنياهو، الذي قاد المجتمع الإسرائيلي لسنوات، وقاد إصلاحات قضائية غير شرعية، وأضعف إسرائيل في مواجهة أعدائها، وفضل مصالحه الشخصية على المصلحة العامة، وتجاهل التحذيرات الأمنية الخطرة، وأنه تجنب اغتيال زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بل ونقل الأموال إلى حماس".
