الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بإتاحة استخدام المعدات الأمنية الأساسية‎

طالبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إسرائيل بالموافقة على استخدام المنظمة الدولية للمعدات الأمنية الأساسية، وأن يسهل الجيش الإسرائيلي إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.

وشددت الأمم المتحدة على أن المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة لا تحتمل، وحثت إسرائيل على زيادة التنسيق الفعال مع منظمات الإغاثة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: "العمليات الإنسانية كانت في مرمى النيران بغزة على نحو متكرر"، مضيفاً: "المخاطر، بصراحة، أصبحت غير محتملة بشكل متزايد".

وذكر أن رئيس "إدارة السلامة والأمن" التابعة للأمم المتحدة، عقد لقاء، الاثنينـ مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع بالجيش الإسرائيلي مسؤول عن نقل المساعدات.

وعقد الاجتماع لمناقشة الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة أثناء عملها في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأسبوع الماضي، إن هناك "انعداماً تاماً للأمن" في غزة مما يعوق عمليات الإغاثة بينما تلوح المجاعة في الأفق.

وقالت الولايات المتحدة إنها تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لمحاولة تحسين الوضع.

وقال دوجاريك: "كل يوم، نقيّم الوضع وننظر في كيفية العمل بأمان، سواء بالنسبة لموظفينا، والأهم من ذلك، بالنسبة لمن يتلقون المساعدات. علينا في كل يوم اغتنام أي فرصة سانحة".

وقال جوناثان ميلر نائب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، في وقت سابق الثلاثاء، إن أكثر من 36 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الصراع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وحملت الشاحنات أكثر من 682 ألفا و180 طناً من المساعدات، التي تشمل مواد غذائية ومياه ومعدات إيواء وإمدادات طبية ووقود.

وأضاف أن المشكلة تكمن في تسلم الأمم المتحدة تلك المساعدات وتوزيعها عقب دخولها إلى غزة.

وقال ميلر: "وافقت إسرائيل وتوافق على جميع طلبات الأمم المتحدة تقريباً لتنسيق القوافل الإنسانية، وتستمر فترات التوقف اليومية للعمليات ضد الإرهابيين للسماح بتوزيع المساعدات".