نفت لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، اليوم الجمعة، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان على منافسيه من التيار الأصولي المتشدد في الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت قبل ساعات خارج إيران.
وقال علي رضا محمودي، المسؤول عن إجراء الانتخابات في الخارج، عن الأخبار المنشورة حول فرز الأصوات لصناديق الاقتراع في الخارج: "حتى الآن، لم ينتهِ التصويت في أي من مراكز الاقتراع في الخارج، ولا يزال إيرانيو الخارج يشاركون في الانتخابات".
وأضاف محمودي في حديثه لوكالة أنباء "إيسنا"، "الأخبار المنشورة حول نتائج بعض الفروع في الخارج غير صحيحة، وفي هذه الدول لا تزال هناك عدة ساعات حتى نهاية التصويت"، منوهًا إلى أنه"فور انتهاء التصويت في كل فروع الخارج، سيتم إعلان النتائج".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، في وقت سابق عن تقدم أحرزه المرشح الإصلاحي بزشكيان في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيوزيلندا وبعض البلدان الأجنبية التي بدأت بفارق عدة ساعات عن إيران.
وقالت وكالة أنباء "الأخبار العاجلة" إنه "من إجمالي 103 أصوات في نيوزيلندا، حصل بزشكيان على 84 صوتًا، فيما حصل محمد باقر قاليباف على 11 صوتًا، وسعيد جليلي على 6 أصوات، فيما كانت الأصوات الباطلة هي 2".
واعتبرت مواقع تابعة للتيار المتشدد في إيران أن الهدف من نشر هذه المعلومات غير الصحيحة هو "دفع الإيرانيين في الداخل للتصويت لبزشكيان".
وبدأ في إيران فتح صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة التي تستمر حتى 8 من مساء اليوم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة إبراهيم رئيسي الشهر الماضي.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين، 3 ينتمون للتيار الأصولي المتشدد، ومرشح إصلاحي هو مسعود بزشكيان، فيما أعلن اثنان من المرشحين، أمس، انسحابهما لصالح التيار المتشدد.
