وقعت في "الفخ" الروسي.. هيلاري كلينتون توافق على التآمر ضد ترامب

وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ضحية اتصال هاتفي للمخادعين الروسيين "فوفان" و"ليكسوس" على أنهما الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، لتوافق خلال الاتصال على التآمر ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنعه من الوصول لكرسي الرئاسة في نوفمبر 2024.

ووافقت كلينتون، التي فاز عليها ترامب بانتخابات الرئاسة في نوفمبر 2016، على التآمر ضد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، خلال حديثها مع المخادعين لمنع فوزه في الانتخابات المقبلة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية مثل وكالة "تاس"، و"ريا نوفوستي".

وخلال الاتصال الهاتفي، قدم فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، نفسيهما للسيدة كلينتون على أنهما رئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشينكو، وعرضا عليها العمل معًا لمنع الرئيس الأمريكي السابق ترامب من الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

 

 

واقترح المخادعان على الوزيرة السابقة، "العثور على شيء ما عن ترامب ومهاجمته من جوانب مختلفة" قبل الانتخابات، بحسب تسجيل المكالمة الذي استمع إليه "إرم نيوز".

وقالت كلينتون: "حسنا. حسنا، أنا موافقة على القيام بأي شيء يمكن استخدامه ضده. أنا أؤيد ذلك تماما؛ لأنه شخص خطير للغاية".

وشددت هيلاري كلينتون، على أن ترامب يعتبر "مرشحا خطيرا جدا ومضرا للولايات المتحدة ولبقية العالم".

وأضافت: "سيكون الأمر سيئا للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، وأيضا بالنسبة لبقية العالم، بما في ذلك أوكرانيا. إذا حدث الأسوأ وفاز ترامب. إذا ربح ترامب في الانتخابات، فسيتعين علينا جميعا أن نقرر ما يجب القيام به. أعتقد أن هذا سيحدث".

وخلال حديثها مع الرئيس الأوكراني (المزعوم) قالت هيلاري: "نحن نعمل بجد لإقناع الألمان والأمريكيين لضم أوكرانيا للناتو.. لكن لا أعرف بعد ما القرار النهائي". 

وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها مسؤولون غربيون ضحايا لمكالمات مزيفة يدّعي أصحابها أنهم الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو.