عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

اتهام رئيس ساحل العاج بتحويل بلاده ملجأً للقوات الغربية "المطرودة"

اتهام رئيس ساحل العاج بتحويل بلاده ملجأً للقوات الغربية "المطرودة"
رئيس ساحل كوت ديفوار (ساحل العاج) الحسن واتاراالمصدر: رويترز
20 يوليو 2024، 6:24 م

يواجه رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، اتهامات بتحويل بلاده ملجأً جديدًا للقوات الغربية المطرودة من بلدان الساحل، حيث القوات الألمانية في طريقها الآن إلى أبيدجان، بعد دخول "أفريكوم" في مفاوضات مع هذا البلد لاختياره كمعقل لجنودها ومعداتها المنسحبين من النيجر.

جاء ذلك في الوقت الذي تجري فيه ألمانيا مناقشات مع سلطات ساحل العاج (كوت ديفوار) لنقل جنودها المنسحبين من النيجر إلى أراضي البلاد، وفق ما كشفت مصادر إعلامية محلية السبت، حيث تعتزم إيجاد قاعدة عسكرية لها في المنطقة.

أخبار ذات علاقة

بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تعتزم تأسيس قاعدة عسكرية في كوت ديفوار

 وانتقد رئيس وزراء ساحل العاج السابق، غيوم سورو، والمعارض لنظام الحسن واتارا، "الغموض التام فيما يتعلق بوصول القوات الأجنبية" إلى بلاده، واتهم الحكومة بعدم الرغبة في التواصل مع الرأي العام لتقديم تفسيرات بشأن نشر جنود غربيين، الأمر الذي يهدد السلام في كوت ديفوار.

وتجري هذه العملية في ظل غموض تام، حيث ترفض السلطات تقديم توضيحات، في وقت لم يتم إشراك البرلمان في أي مشاورات بهذا الشأن، وخرج رئيس الوزراء الأسبق عن صمته بعد زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لأبيدجان واستقبال الرئيس الحسن واتارا لها، فيما لم يشر تقرير الرئاسة الإيفوارية إلى احتمال نشر قوات ألمانية في ساحل العاج.

ورخصت السلطات في دولة ساحل العاج للولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء قاعدة عسكرية في أودييني شمال غربي البلاد. وبحسب موقع "موند أفريك" الفرنسي، لم تُعرف بعد الخطوط العريضة لمستقبل القاعدة الأمريكية الجديدة المستحدثة في كوت ديفوار، ولا لمستقبل أفرادها أو حتى تاريخ تشغيلها.

وبحسب الموقع الفرنسي، "من المفترض أن يشكّل هذا الموقع قاعدة جديدة للجيش الأمريكي في منطقة غرب أفريقيا، إذ يهدد توسع الجماعات المسلحة في منطقة الساحل دول خليج غينيا".

يذكر أن القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" اضطرت إلى مراجعة وضعها وإعادة تمركز قواتها منذ أن طلب منها المجلس العسكري في النيجر الانسحاب الكامل من البلاد في شهر مارس الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن حوالي 300 جندي أمريكي سيكملون انسحابهم من النيجر حتى 15 سبتمبر المقبل.

في المقابل، عملت السلطات النيجرية على تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين وإيران، واستقبلت على أراضيها قوات "الفيلق الأفريقي"، القوة الروسية الجديدة في أفريقيا.

ويعمق استقرار القوات الأمريكية والألمانية في ساحل العاج التوتر مع الدول المجاورة، فقد أعلن القائد العسكري في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أنه يمتلك أدلة على زعزعة الاستقرار ضد بلاده من قبل فرنسا، وبدعم من دولتي ساحل العاج وبنين بعد اتهام مماثل صادر من النيجر.

ويؤكد الجيش الفرنسي امتلاكه خمس قواعد في أفريقيا، وهي ساحل العاج وتشاد والسنغال والغابون وجيبوتي، مؤكدا أنه في بعض الأحيان يتم "نشر فرق تدريب عملياتية مؤقتة وقصيرة الأمد" لدعم القوات المسلحة التابعة لبنين، بناءً على طلب الأخيرة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC