رداً على قرار أوتاوا.. إيران تستدعي راعي المصالح الكندية في طهران

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، السفير الإيطالي في طهران باعتباره راعي مصالح الحكومة الكندية وذلك على خلفية تصنيف أوتاوا "الحرس الثوري" منظمة إرهابية.

وجاء في بيان للوزارة: "في أعقاب العمل العدائي الذي قامت به الحكومة الكندية بوصف الحرس الثوري الإيراني بأنه إرهابي، تم اليوم استدعاء السفير الإيطالي في طهران، المسؤول عن حماية مصالح كندا".

وأضاف البيان أنه "تم خلال الاستدعاء نقل احتجاج إيران القوي ضد العمل غير القانوني الذي تقوم به الحكومة الكندية ضد القانون الدولي إلى حامي مصالح هذا البلد".

وتابع البيان: "مع التحذير من عواقب هذا الإجراء، تم التأكيد على حق إيران في اتخاذ التدابير المضادة اللازمة".

وتعليقاً على القرار الكندي، قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني: "الإجراء غير القانوني الذي اتخذته كندا هو خطوة خبيثة وتنتهك القانون الدولي".

وحذر كني، في تدوينة عبر منصة "إكس"، كندا من تبعات قرارها قائلاً: "كندا ستكون مسؤولة عن عواقب هذا القرار".

من جهته، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، بشدة، ما وصفه بـ "التصرف السياسي غير التقليدي وغير الحكيم للحكومة الكندية" بإعلان "الحرس الثوري" منظمة إرهابية.

وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت، الأربعاء، وضع الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة "المنظمات الارهابية".

وقال وزير الأمن العام الكندي، دومينيك ليبلانك، إن قرار حكومة بلاده ضد "الحرس الثوري" بموجب الأنظمة الجنائية.

واتهم المسؤول الكندي إيران بدعم اإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها والعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال ليبلانك في تصريح له: "سنستخدم كل الوسائل الممكنة لمحاربة أنشطة الحرس الثوري الإيراني الإرهابية".

يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران وكندا مقطوعة منذ العام 2012.