logo
العالم

"نقلة نوعية".. حرب المسيّرات تجتاح شمالي مالي

"نقلة نوعية".. حرب المسيّرات تجتاح شمالي مالي
عناصر من الجيش الماليالمصدر: رويترز
26 أغسطس 2024، 8:29 ص

شهدت المعارك بين الجيش والمتمردين شمال مالي نقلة نوعية باستخدام الطائرات المسيَّرة، بعد أشهر من المعارك البرية بين الجانبين.

ووقعت "غارات قاتلة" بطائرات دون طيار يوم الأحد في تينزاواتين، وهي بلدة مالية تقع على الحدود مع الجزائر، وفق تقرير نشرته إذاعة فرنسا الدولية.

وتمثل هذه الغارات تطورًا ميدانيًّا لافتًا، حيث اقتصرت العمليات العسكرية في السابق على التوغلات البرية من الجيش مدعومًا بعناصر من مجموعة "فاغنر" للسيطرة على الأرض.

وقال الجيش المالي إن الغارات استهدفت من سماهم "الإرهابيين"، بينما أكد المتمردون الماليون في "الإطار الإستراتيجي الدائم" أن المدنيين "هم الذين تحملوا وطأة هذه الهجمات".

أخبار ذات علاقة

تجدد المواجهات بين الجيش والانفصاليين في شمال مالي

 

وأكد متمردو "الإطار الإستراتيجي الدائم" في بيان صحفي، أن الجيش المالي وحلفاءه المقاتلين من مجموعة "فاغنر" الروسية نفذوا ضربات بطائرات دون طيار يوم الأحد في تنزاواتين، بالقرب من الحدود الجزائرية، شمال مالي.

ووفق البيان، فقد استهدفت المسيَّرات في البداية صيدلية، ثم استهدفت السكان المحليين العزل؛ ما أدى إلى مقتل 21 مدنيًّا، من بينهم 11 طفلًا.

وتم تداول الصور التي تظهر وكأنها صور لضحايا مدنيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ومن جانب الجيش المالي، تم تقديم رواية أخرى، فقد استهدفت الطائرات دون طيار أهدافًا لمتشددين، كما تقول هيئة الأركان العامة، التي دعت السكان المدنيين في المنطقة إلى "الابتعاد عن الإرهابيين" وفق تعبيرها.

وفي موقع تينزاواتين، قال اثنان من السكان المحليين، لإذاعة فرنسا الدولية، إنهما فقدا والديهما المدنيين، إضافة إلى 3 أطفال خلال الغارات.

وفي نهاية شهر يونيو، وفي منطقة تنزاواتين ذاتها، في مواجهة المتمردين الماليين، تعرض الجيش المالي ومرتزقة مجموعة "فاغنر" لانتكاسة كبيرة، دفعت إلى انسحاب القوات المالية من المنطقة.

وقبل ذلك بأشهر حقق الجيش المالي انتصارًا كاسحًا على المتمردين في مدينة كيدال كبرى مدن الشمال المالي خلال معارك برية ضارية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC