كيف أحبط "الشاباك" محاولة "حزب الله" اغتيال مسؤول إسرائيلي "كبير"؟

أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، في بيان، إحباط محاولة هجوم ميليشيا حزب الله اللبنانية ضد مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن، لم يذكر اسمه.

ويتزامن إعلان جهاز "الشاباك"، مع تعرّض عشرات أجهزة الاتصالات من نوع "البيجر"، التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، لاستهداف سيبراني يُعتقد أنه إسرائيلي، أدّى إلى تفجير المئات منها؛ مما أسفر عن وقوع إصابات وقتلى في صفوف من يحملونها.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه كان من المُقرر تنفيذ العملية خلال أيام، من خلال خلية من حزب الله، وذلك عبر عبوة من نوع "كاليماجور"، التي يستخدمها حزب الله، مبينة أن العبوة مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من قبل حزب الله من لبنان.

وأكد جهاز "الشاباك"، أن الخلية، التي كانت تنوي تفعيل الجهاز، كانت تقف وراء تفجير خُطط له في حديقة يراكون، العام الماضي، والذي كان يستهدف مسؤولاً إسرائيليًا آخر.

 وقال الإعلام الإسرائيلي، إن جهاز "الشاباك"، أبلغ، اليوم الثلاثاء، أن الإرهابيين خططوا لإطلاق العبوة من لبنان، لافتًا إلى أن "التحضيرات العملياتية، ونشاط القوات، حالت دون تنفيذ الهجوم في المراحل النهائية من التنفيذ"، كما أكد أنه تم تحذير الشخصية المعنية.

وأشار بيان جهاز "الشاباك"، إلى أن الجهاز الحالي، يشبه في خواصه جهاز "كاليماجور"، الذي استخدمه حزب الله في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

وذكر "الشاباك" أن البنية التحتية للإرهابيين كانت تحت المراقبة لفترة طويلة، مؤكدًا أنه بالتعاون مع شركائه في النظام الأمني، سيقومون بزيادة وتشغيل جميع القدرات المتاحة لهم لرصد وإحباط النشاط الإرهابي لحزب الله.