جهاز البيجر، الذي يُعد من التقنيات القديمة نسبيًا، يواصل لعب دور مهم في المجالات العسكرية والأمنية، ويُستخدم من قبل عناصر ميليشيا حزب الله لأسباب تتعلق بالأمان، والحماية من التهديدات السيبرانية.

يتميز جهاز البيجر بعدم قدرته على الاتصال بالإنترنت، مما يجعله أقل عرضة للاختراقات السيبرانية، والتجسس، مقارنة بالهواتف المحمولة الذكية الحديثة.. في عالم مليء بالتهديدات الرقمية والتجسس، توفر أجهزة البيجر مستوى من الأمان لا يتوافر في التكنولوجيا الأكثر تطورًا، التي يمكن تتبعها واختراقها بسهولة أكبر.

تعمل أجهزة البيجر عن طريق استقبال إشارات راديو بسيطة، مما يجعلها أقل تعقيدًا من حيث التقنية، وتقلل من فرص التعرض للهجمات الإلكترونية. هذه البساطة تجعل البيجر أداة موثوقة في ظروف تتطلب الحفاظ على سرية الاتصالات، وحمايتها من التهديدات المحتملة.

في السياقات العسكرية، حيث يكون الأمان والسرية أمرين أساسيين، يُفضل استخدام البيجر لتفادي المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة التي قد تتعرض لمراقبة أو اختراق.. لهذا السبب يعد "البيجر" خيارًا مفضلاً للعناصر الأمنية والعسكرية الذين يسعون إلى ضمان أمان اتصالاتهم، والتقليل من فرص التجسس والاختراق.

رغم أن البيجر يُعد تقنية قديمة، فإن خصائصه التي تمنحه الأمان من التهديدات السيبرانية تجعله أداة قيّمة في الأوساط العسكرية والأمنية.