إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت

logo
العالم

انتخابات فرنسا.. محلات ليون تتحصن خوفًا من "ليلة ساخنة"

انتخابات فرنسا.. محلات ليون تتحصن خوفًا من "ليلة ساخنة"
من احداث شغب سابقة في ليون الفرنسيةالمصدر: رويترز
07 يوليو 2024، 4:10 م

تحصنت العديد من المحال التجارية وسط مدينة "ليون" الفرنسية خلف ألواح خشبية، تحسبًا من أعمال عنف جديدة، مساء اليوم الأحد، عقب انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وكانت أعمال عنف قد اندلعت، الأسبوع الماضي، عقب انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات في ليون، على هامش مظاهرة مناهضة لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وإن كانت أقل خطورة بكثير مما كانت عليه خلال أعمال الشغب، في يونيو/حزيران عام 2023، بحسب صحيفة "أكتيو ليون".

وقالت الصحيفة إنه بالنسبة للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، سيكون حكم صناديق الاقتراع نهائيًا، وفي حالة حصول اليمين المتطرف على عدد كبير جدًا من المقاعد، فإن تجار ليون يخشون المزيد من العنف، وصولًا إلى أعمال الشغب والنهب، لذلك اختارت العديد من المتاجر، والبنوك، وشركات التأمين، والوكالات، أن تحصن نفسها مرة أخرى.

وأعرب وزير الداخلية الفرنسي، يوم الجمعة الماضي، في حديث على قناة "بي إف إم"، عن خشيته من حدوث تجاوزات، مساء اليوم الأحد، معلنًا نشر 30 ألف شرطي ودركي في فرنسا، مثلما سيتم إرسال تعزيزات إلى ليون كما حدث في الجولة الأولى.

وأوضح الوزير أنه "قد تكون التجاوزات ممكنة في ليون (…) حيث توجد مراكز يمينية متطرفة أو يسارية متطرفة".

وبحسب الصحيفة، أُعلن عن مظاهرة لليسار المتطرف في ليون، الساعة الثامنة مساءً في ساحة تيرو، لافتة إلى تجمع ما لا يقل عن 800 شخص، يوم الأحد الماضي، ليقولوا "لا لليمين المتطرف".

من جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون المسؤول عن الأمن، محمد الشيحي، إنه "مساء الأحد، كما كان الحال بالنسبة للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، سنقوم بتعبئة ضباط شرطة البلدية إلى جانب أفراد الدرك، وكجزء من مهامهم سيضمنون حماية الانتخابات ومؤسساتنا الجمهورية"، وفق ما نقلته الصحيفة.

وأكدت أنه، منذ يوم الجمعة الماضي، ركَّبت العديد من المتاجر ألواحًا خشبية على نوافذها.

أخبار ذات علاقة

مع بدء الجولة الثانية للانتخابات.. فرنسا تحبس أنفاسها بانتظار النتائج

 وقال تاجر، فضل عدم كشف هويته للصحيفة: "نحن خائفون من أعمال الشغب، ونخشى العنف مثل الصيف الماضي، وربما الأسوأ من ذلك، لم نشهد أبدًا فوزًا محتملاً لحزب التجمع الوطني في الانتخابات المحلية".

ونقلت عن مدير متجر آخر، قوله: "ستكون هناك اشتباكات بلا شك، ولن يشتعل وسط المدينة بأكمله، لكن من الواضح أننا يمكن أن نتوقع استهداف عدد قليل من المتاجر، لذلك نفضل عدم المخاطرة وحماية متاجرنا".

ومن شارع  الجمهورية إلى  فيكتور هوجو، مرورًا بإدوارد هيريوت، حيث توجد العديد من العلامات التجارية الفاخرة، تكثر الشركات التي أغلقت نوافذها بالألواح الخشبية، وفق الصحيفة.

وفي خضم ذلك، يضع البعض أيضًا الأمور في نصابها الصحيح، فرغم قرار بإغلاق مطعمه مساء اليوم الأحد، قال صاحب المطعم:"لم أقم بإعداد أي شيء، لكنني أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام".

 فيما يعتقد آخر، أنه "سيكون هناك عدد قليل من حرائق القمامة، وربما الاشتباكات، لكن ليس أكثر من ذلك".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC