logo
العالم

استطلاع: 40% من الفرنسيين يفضلون بقاء أتال رئيسًا للوزراء

استطلاع: 40% من الفرنسيين يفضلون بقاء أتال رئيسًا للوزراء
غابرييل أتالالمصدر: (أ ف ب)
21 أغسطس 2024، 2:07 م

أظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة "هاريس إنتر أكتيف" لدراسات الرأي العام، أن 40% من الفرنسيين يفضلون بقاء غابرييل أتال في منصبه رئيسًا للوزراء. 

وأوضح الاستطلاع الذي أجري لصالح مجلة" شالنغ" الفرنسية، ونشر اليوم الأربعاء، أن أتال تقدم في استطلاعات الرأي على زعيم اليمين المتطرف، جوردان بارديلا، واليميني المرشح لمنصب رئاسة الوزراء زافييه برتراند، ومرشحة اليسار لمنصب رئاسة الوزراء لوسي كاستيتس.

وعلى حين يقترب موعد تعيين الحكومة الجديدة، مع مشاورة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لقادة الأحزاب ورؤساء المجموعات غدًا الجمعة، يأتي أتال في المرتبة الأولى من بين 35 شخصية اختبرتها الصحيفة الأسبوعية، بنسبة 40٪ من الآراء الإيجابية.

وربما لم يكن هذا الاستطلاع كافيًا لإبقاء أتال في منصب رئاسة الوزراء، ولكنه سيساعده بلا شك حال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ فالأغلبية النسبية من الشعب الفرنسي تؤيد بقاء أتال في منصبه، وفق الاستطلاع.

رغم نأيه بنفسه عن ماكرون خلال المدة الماضية، فإن أتال يحتفظ بدعم واسع النطاق داخل معسكره، مع 81% من الآراء الإيجابية بين مؤيدي ماكرون، و76% بين مؤيدي حزب اليسار. 

وخلافًا للتوقعات كلها، حصل أتال على دعم جزء من اليسار أيضًا، إذ بلغت الآراء الإيجابية بين المتعاطفين مع حزب البيئة 49%، وبين المتعاطفين مع الاشتراكيين 44%.

والأكثر إثارة للدهشة، أن أتال حصل على موافقة 22% من الناخبين من حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف، و21% من ناخبي حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، لذا فهو متفق عليه من الأطياف السياسية جميعها، بحسب المجلة الفرنسية التي نشرت الاستطلاع.

أخبار ذات علاقة

لوسي كاتستس.. مرشحة اليسار الفرنسي لرئاسة الحكومة تثير جدلا واسعا

 وجاء رئيس التجمع الوطني (يمين متطرف)، جوردان بارديلا، في المركز الثاني للاستطلاع، بنسبة 39% من الآراء الإيجابية، بسبب الدعم الهائل من أنصار حزب التجمع الوطني، إذ أعلن 91% ممن شملهم الاستطلاع من عناصر الحزب تفضيلهم لجوردان بارديلا. 

من جانبه، يبدو أن زافييه برتراند، رئيس إقليم (أوت دو فرانس)، والمرشح غير الناجح في الانتخابات التمهيدية لحزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، يحرز تقدمًا في الرأي العام بنسبة موافقة 32%. 

وإلى جانب الاستفادة من الدعم الواسع من ناخبي حزب اليسار (82%)، تمكن الوزير السابق من جمع ما يقرب من واحد من كل اثنين من مؤيدي المعسكر الرئاسي بنسبة (53%)، ما سمح له بالوصول إلى المركز الثالث، لذا فهو الشخصية الأكثر توافقًا الذي يجتمع عليه الفرنسيون من الأطياف السياسية كافة.

وتحتل مرشحة الجبهة الشعبية الجديدة لائتلاف اليسار، لوسي كاستيتس، المركز 21 في الترتيب من حيث الشخصيات المفضلة لمنصب رئاسة الوزراء، بنسبة 17% من الآراء الإيجابية، رغم حصولها على المركز الأول في الانتخابات التشريعية المبكرة، وهو رقم يجب وضعه في نصابه الصحيح، إذ إن 40% ممن شملهم الاستطلاع لم يرغبوا في التعليق على كاستيتس.

وأشاروا إلى "أنهم لا يعرفونها جيدًا بما فيه الكفاية"، رغم الحضور الإعلامي، أخيرًا، لهذه المسؤولة الكبيرة التي لم تكن معروفة لعامة الناس حتى ترشيحها من قبل القوى اليسارية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC