عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
العالم

بينها خطاب لماكرون.. أبرز ما سيتضمنه حفل افتتاح الألعاب الأولمبية

بينها خطاب لماكرون.. أبرز ما سيتضمنه حفل افتتاح الألعاب الأولمبية
تحضيرات الأولومبياد في فرنساالمصدر: رويترز
25 يوليو 2024، 2:34 م

تقام الدورة الثالثة والثلاثون للألعاب الأولمبية الحديثة، التي ستُفتتح يوم الجمعة 26 يوليو/تموز في باريس، وسط اضطرابات جيوسياسية كبيرة، في عالم مجزأ وشديد التوتر، إذ أدت الصراعات في أوكرانيا وغزة إلى إبطال فكرة الهدنة الأولمبية.

وسيتضمن حفل الافتتاح وفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية، إطلاق حمام السلام ورفع العلم الأولمبي وإلقاء الخطابات، بما في ذلك خطاب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام جمهور عالمي يبلغ 1.5 مليار مشاهد. 

الميثاق الأولومبي

مع ذلك تجري الألعاب على خلفية صراعات حادة، ولا سيما في غزة وأوكرانيا، وتنافسات متزايدة بين القوى الكبرى، وكذلك تضيف الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة حالة من عدم اليقين العالمية.

وقالت الصحيفة، إن جهود ماكرون لتعزيز الهدنة الأولمبية  كانت بلا جدوى إلى حد كبير، موضحة أنه على الرغم من النداء المشترك مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مايو، وقرار الأمم المتحدة في نوفمبر 2023، فإن الصراعات مستمرة دون هوادة. 

وكذلك تستمر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، في حين أسفر العنف في غزة عن أكثر من 39000 ضحية منذ أكتوبر 2023.

أخبار ذات علاقة

إقصاء مصارع تونسي من الأولمبياد بسبب رفض المثول لاختبار المنشطات

 

ويدافع الميثاق الأولمبي عن المثل العليا للتنمية البشرية السلمية والمتناغمة، ولكن تاريخيًّا، لم توقف الألعاب الحروب أبدًا. 

وسيحضر حفل الافتتاح، يوم الجمعة، على طول نهر السين أكثر من 100 زعيم أجنبي، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. 

ومن اللافت للنظر عدم حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي ستنوب عنه السيدة الأولى جيل بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي سيرسل نائب رئيس الوزراء بدلاً منه.

 ويغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم تتم دعوته بسبب العقوبات على العلاقات المتوترة، إذ سيتنافس عدد قليل فقط من الرياضيين الروس تحت علم محايد.

 كما يلقي الصراع الدائر في غزة بظلاله على الألعاب، إذ يشارك ثمانية رياضيين فلسطينيين و88 إسرائيليا.

ودعا المسؤولون الأولمبيون الفلسطينيون إلى استبعاد إسرائيل، مشيرين إلى انتهاكات الهدنة الأولمبية، في حين تسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى الحفاظ على موقفها من الحياد والتعايش السلمي.

وأشارت الصحيفة إلى إرث مأساة ميونيخ عام 1972، حيث قُتل الرياضيون الإسرائيليون على يد جماعة" أيلول الأسود "الفلسطينية -على حدّ تعبير الصحيفة، ما يستوجب تعزيز  الأمن للمشاركين الإسرائيليين.

مشددة على أن اللجنة الأولمبية الدولية سوف تقمع  التعبيرات السياسية أثناء الألعاب لتجنب الاضطرابات.

تاريخيًّا، كان مفهوم الهدنة الأولمبية رمزيًّا أكثر منه عمليًّا، وفي العقود الأخيرة، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية على السلام والصداقة لإضافة ثقل أخلاقي إلى الألعاب التي يقودها التجار.

 ومع ذلك، فإن هذا المثل الأعلى يتناقض بشكل حادّ مع الواقع، كما يتضح من التوترات الجيوسياسية المستمرة.

الانخراط الدبلوماسي

ويهدف حفل الافتتاح إلى عكس الوحدة العالمية ومكانة فرنسا في العالم، على الرغم من النغمات القومية لعدد الميداليات، كما لاحظ المؤرخ باتريك بوشرون. 

وأكدت الصحيفة أن الوفد الفرنسي الذي يضم عددا كبيرا من الرياضيين بموجب عقود عسكرية، يؤكد التفاعل المعقد بين الخطاب السلمي والمصالح الوطنية، ولا سيما أنه من الناحية السياسية، تستضيف فرنسا هذه الألعاب في ظل ظروف فريدة. 

وختمت الصحيفة بالقول، إن ماكرون الذي يمثل أعلى مستوى في الدولة الفرنسية، كان نشطا في الفترة التي سبقت الألعاب، مؤكدا الاستعداد واستغلال المناسبة للانخراط الدبلوماسي.

 وعلى الرغم من الدعوة إلى هدنة سياسية داخل فرنسا، تظل الحكومة في دور تصريف الأعمال.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC