logo
العالم

هذا كان آخر ضحاياها.. "يقودنا حمير" تستهدف سياسياً بريطانياً جديداً

هذا كان آخر ضحاياها.. "يقودنا حمير" تستهدف سياسياً بريطانياً جديداً
نايجل فاراجالمصدر: (أ ف ب)
05 يوليو 2024، 12:55 م

عادت الجماعة التي ظهرت في بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وتعرف بجماعة "يقودنا حمير" إلى الواجهة في الانتخابات البريطانية الأخيرة التي أسفرت عن خسارة حزب المحافظين.

آخر ضحايا الجماعة التي كانت مصدر إزعاج للمحافظين، خاصة باعتمادها على السخرية في انتقادهم، كان السياسي اليميني وزعيم حزب الإصلاح المناهض للهجرة، نايجل فاراج، وذلك خلال الحملة الانتخابية له، التي سبقت الانتخابات التشريعية، ويدافع نايجل أحيانا عن الرئيس الروسي، ويعتقد أن الغرب هو من استفز بوتين ودفعه إلى شن الحرب على أوكرانيا.

وحسب مجلة "المجلة" فقد كانت تصريحات نايجل حول الحرب في أوكرانيا، وتحذيراته من أن على الغرب ألا "ينخز الدب الروسي" مثار حملة للجماعة عليه، وأثناء خطاب له أمام عدد من مؤيديه انكشفت لافتة ببطء فوق رأسه.

وأظهرت اللافتة صورة لفلاديمير بوتين وهو يبتسم ابتسامة عريضة ويرفع إبهامه لأعلى، وتحتها عبارة "أنا (قلب) نايجل". ولم تكن تلك مفاجأة سارة.

وكانت جماعة "يقودنا حمير" تقف خلف تلك اللافتة، واسم الجماعة مستوحى من عبارة "أسود تقودها حمير"، والتي كانت تقال في انتقاد القيادة عديمة الكفاءة للجنرالات البريطانيين خلال الحرب العالمية الأولى.

وقال فاراج الذي قاد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: "خطتي هي بناء حركة وطنية جماهيرية على مدار السنوات القليلة المقبلة".

أخبار ذات علاقة

سوناك يعتزم تقديم استقالته للملك تشارلز بعد الإدلاء ببيان

 انطلاقة "يقودنا حمير"

أسس المجموعة 4 أصدقاء في العام 2018، وتحظى حملاتها وعروضها ومقاطع الفيديو الساخرة التي تستهدف السياسيين وتسلط الضوء على قضايا تهم الناس، بملايين المشاهدات عبر الإنترنت، وأحيانًا كثيرة بتغطية في وسائل إعلام رئيسية.

وشكل الأصدقاء الأربعة المجموعة أثناء عملهم جميعًا ضمن جمعية "غرينبيس" الناشطة في مجال البيئة والمناخ، نتيجة شعورهم بالإحباط من السياسة البريطانية غير المجدية في أعقاب الاستفتاء الذي أيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، بحسب وكالة "فرانس برس".

وما زالت المجموعة معروفة بمنشوراتها الأولى الساخرة، مثل تسليط الضوء على تغريدات رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون المتفائلة حول مباهج الحياة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمقارنتها بالواقع.

لكن مقارباتها الأحدث كانت أكثر جدية بعدما لجأت إلى فضح ممارسات السياسيين بلجوئها إلى الخداع وتصوير مقاطع فيديو في الخفاء.

وقبيل الانتخابات الأخيرة، قالت المجموعة إنه ما زال في جعبتها "الكثير من الأفكار".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC