أفادت الشرطة النيجيرية، بأن مسلحين خطفوا 20 طالبًا على الأقل كانوا مسافرين لحضور مؤتمر في ولاية بينو بشمال وسط البلاد، في أحدث حلقة من سلسلة عمليات اختطاف في أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكان الطلاب يسافرون إلى الجنوب لحضور مؤتمر لطلاب الطب عندما تعرضوا لكمين في ولاية بينو مساء الخميس، وفقًا للمتحدثة باسم شرطة بينو كاثرين أنين.
ووقع الهجوم على طول طريق أوتوكبو في بينو، وهو نقطة ساخنة سيئة السمعة للاختطاف.
وكان الطلاب المختطفون في بينو من جامعة مايدوغوري وجامعة جوس، وكلتيهما في شمالي نيجيريا.
وأدانت مجموعات الطلاب الهجمات، وحثت السلطات على تأمين إطلاق سراحهم.
ولم تتضح على الفور المجموعة التي نفذت الهجوم، أو المكان الذي تم فيه نقل الأسرى، بينما لم تقدم الشرطة أي تحديث بشأن جهود الإنقاذ.
وقال إيجاباني باجام، أحد نشطاء الطلاب من جامعة مايدوغوري، في بيان دعا فيه إلى العودة الآمنة للطلاب: "لقد فجعنا بهذا العمل غير المبرر".
وتسببت العصابات المسلحة في إحداث الفوضى في شمال نيجيريا، حيث تقوم باختطاف القرويين والطلاب وسائقي السيارات للحصول على فدية، في حين لم تتمكن قوات الأمن من إنهاء هذه الممارسة.
ويتم إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحيانًا إلى آلاف الدولارات. كما أجبرت الهجمات العديد من الأشخاص على الإحجام عن القيام برحلات برية.