عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
العالم

بوليتيكو: هاريس لن تكون "طوق نجاة" لوقف حرب غزة

بوليتيكو: هاريس لن تكون "طوق نجاة" لوقف حرب غزة
كامالا هاريسالمصدر: رويترز
23 يوليو 2024، 2:37 م

أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن أنصار الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، قلقون من خسارة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بسبب دعم الرئيس جو بايدن للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، فيما يرون أن نائبته تمثل طوق النجاة، لكنه "طوق أو شريان وهن".

وبحسب مقال الصحيفة، فإن هاريس ليست من المعجبين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنها مؤيدة قوية لإسرائيل، ويتجلى موقفها هذا في تعبيرها الصريح عن قلقها بشأن محنة المدنيين الفلسطينيين العالقين وسط تبادل إطلاق النار في غزة.

غير أن المرشحة لمنصب الرئيس الأمريكي، تعتقد أيضًا أنه يجب هزيمة حماس، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

وتقول الطوسي في المقال إن "على هاريس أن تقلق من مواقف الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، حيث يوجد عدد كبير من السكان العرب الأميركيين، وبالتالي فإنه يتعين عليها الموازنة بين مخاوف الناخبين المؤيدين لإسرائيل والجماعات التي ستقف ضدها".

وتبدو هذه الموازنة صعبة حسبما يُفهم من كلام الكاتبة، التي تعتقد أن بقاء هاريس نائبة "مخلصة" للرئيس بايدن -الفترة المتبقية من ولايته- يجعل من العسير عليها أن تنأى بنفسها عن سياساته، فيما ترى الكاتبة بأن سياسة هاريس تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين لن تحيد كثيرًا، بالضرورة، عن سياسة بايدن.

وقال الطوسي إن هذا هو الانطباع القوي الذي خرجت به من لقاءاتها مع المسؤولين والمحللين الأميركيين الحاليين والسابقين الذين يتابعون شؤون الشرق الأوسط عن كثب.

وبينت بأنها حاولت، في تلك اللقاءات، الإشارة إلى أن هاريس قد تكون لديها وجهة نظر أكثر تأييدا للفلسطينيين من بايدن، لكنا كانت تواجه بالتحذير من هذا النمط من التفكير "الذي يبدو أنه ينطوي على ازدواجية" في المواقف.

وأضاف المقال: "إذا كان الناس منزعجين من الطريقة التي تعامل بها بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ولكنهم يشعرون بالخوف أيضا من احتمال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب الأكثر تأييدًا لإسرائيل، فإنهم بذلك قد يكونون بحاجة إلى طوق نجاة".

أخبار ذات علاقة

في ظل تأييد بايدن والديمقراطيين لها.. ما الخطوات القادمة لهاريس؟

 ووفق الصحيفة، فإن هذا الأسبوع بالذات يحمل في طياته مخاطر محتملة على المشهد السياسي الأمريكي بسبب زيارة نتنياهو، ذلك أن الأخير "الذي كاد أن يعلنها صراحة أنه يريد عودة ترامب إلى منصبه" يمكن أن يسبب لهاريس كل أنواع المشاكل في الأيام المقبلة، سواء كان ذلك من خلال خطابه، أو التسريبات الإعلامية.

ويرى المقال، بأن على نتنياهو أن يتحلى بالحكمة، ويفكر مليًا إذا كان يسعى لإضعاف فرص هاريس الانتخابية، فهي في نظر الكاتبة "أقوى وأكثر انسجامًا" من بايدن، مع قواعد الحزب الديمقراطي التي "تتعاظم شكوكها في إسرائيل" وقد تؤدي محاولات تقويض فرص هاريس لزيادة تآكل الدعم الديمقراطي لدولة الاحتلال.

وتشير كاتبة المقال إلى أن هاريس لا تتفق مع بعض الأفكار اليسارية اليوم التي يمكن أن تميل إلى التشكيك في وجود إسرائيل، لكنها -مع ذلك- لا تتجاهل المخاوف بشأن الكيفية التي يمكن أن تضر بها تصرفات إسرائيل بأمنها على المدى الطويل.

ويوضح المقال بأن دوغلاس إمهوف (زوج هاريس) اليهودي كان من أبرز الأصوات المعارضة لمعاداة السامية، وله تأثير كبير على تفكيرها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC