عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم

غياب ماكرون عن افتتاح قمة "الناتو" يثير تساؤلات

غياب ماكرون عن افتتاح قمة "الناتو" يثير تساؤلات
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: (أ ف ب)
09 يوليو 2024، 3:13 م

أثار غياب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن افتتاح قمة زعماء حلف شمال الأطلسي المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، تساؤلات حول سبب هذا الغياب الذي أثار استفهامات عديدة، خصوصا في ظل الاضطرابات السياسية على كلتا ضفتي المحيط الأطلسي.

وعلق موقع "سي نيوز" الفرنسي على غياب  ماكرون قائلا: "إذا كانت الذكرى الخامسة والسبعون لتأسيس حلف الأطلسي ستشكل احتفالاً عظيماً، فإن القمة التي ستعقد في واشنطن على العكس من ذلك، حيث من المتوقع أن تخيم عليها الشكوك بشأن أوكرانيا".

ومن المقرر أن يستقبل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، نظراءه الـ 31 في حلف الناتو لمناقشة العديد من المواضيع، ورغم ذلك سيغيب شخص واحد هو رئيس الجمهورية الفرنسية ماكرون.

وفي خضم البحث عن رئيس حكومة جديد والأزمة السياسية في فرنسا، قرر ماكرون تأجيل وصوله إلى القمة، التي تعد فرصة لإعادة تأكيد مكانته على الساحة الدولية، حيث يشعر شركاؤه بالقلق.

وقال الموقع إن ماكرون لن ينضم إلى القمة إلا الأربعاء، أي بعد ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية التي فاجأت نتائجها البلاد كلها، ووضعت اليسار في المقدمة.

أخبار ذات علاقة

إستونيا: "الناتو" سيبحث زيادة الإنفاق العسكري للأعضاء

 كما أن فرنسا تسعى الآن للحصول على أغلبية برلمانية قبل تعيين شخصية قادرة على تشكيل الحكومة. 

واعتبر الموقع أن هذا الأمر بمثابة صداع في فرنسا، لأن الجبهة الشعبية الجديدة (الحزب الوطني التقدمي) والمعسكر الرئاسي، وحزب الجبهة الوطنية وحلفاءه، لم يتمكنوا من الأغلبية المطلقة (289 نائباً). 

وهذا الأمر يثير القلق خارج حدود فرنسا، حيث ابتهج بعض القادة الأوروبيين بانتصار اليسار في فرنسا، مثل أولاف شولتز، المستشار الألماني، الذي اطمأن على "الصداقة الفرنسية الألمانية المهمة للغاية".

وأكد موقع "سي نيوز" أن المناقشات في القمة ستكون حاسمة، وستكون العديد من القضايا المثيرة للجدل في قلب المناقشات، على رأسها الحرب في أوكرانيا، فيما أصبحت الحاجة ملحة لوقف إطلاق النار، وأكثر وضوحاً مع الضربات الروسية الجديدة التي خلفت عشرات القتلى، يوم الإثنين الماضي. 

وفي قمة فيلنيوس العام الماضي، طرح زعماء الناتو احتمال انضمام كييف إلى الحلف، لكن طالما أن الحرب مستمرة، فإن هذه الفكرة لن تتحقق، إذ تفضل الولايات المتحدة النظر في تقديم الدعم وبناء "جسر جوي"، على أساس برنامج مساعدات قوي واتفاقيات دفاع ثنائية.

أخبار ذات علاقة

خبير في القانون الدولي: التعايش مع اليسار لن يُضعف ماكرون

وتعتقد دول مثل فرنسا أن حلف شمال الأطلسي ليس له دور في المنطقة، ولكنها تدعو إلى زيادة التعاون من خلال الانخراط بشكل أكبر، على سبيل المثال، في الفضاء السيبراني والفضاء والتكنولوجيا. 

ومن المتوقع أن تسفر القمة عن إدانة قوية لدعم بكين لروسيا، والذي تقول الدول الغربية إنه يسمح لموسكو بمواصلة جهودها الحربية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC