عاجل
قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
أرجع تقرير لصحيفة "التايمز" سبب تأجيل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الانتخابات العامة إلى النصف الثاني من العام الجاري، إلى مساعيه الرامية لتحسين صورة حزب المحافظين عبر تنفيذ وعود قطعها عند توليه منصبه.
وذكرت الصحيفة أنه "بعد مرور عام بالضبط على تعهد سوناك باتخاذ 5 إجراءات من أجل اقتصاد بريطانيا، قال إنه بحاجة للمزيد من الوقت لإحراز تقدم في الأهداف"، في وقت يأمل فيه كبار حزب المحافظين تحسن اقتصاد بريطانيا بحلول الخريف.
وعزا التقرير تأخير الانتخابات العامة إلى أسباب منها التضخم وسعر الفائدة، والنمو الاقتصادي والضرائب، والخدمات الصحية، والهجرة، وهي قضايا يرغب سوناك في حلها قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وكان سوناك قد تعهد بتخفيض التضخم إلى النصف، وأشار التقرير إلى أن مؤشر التضخم للمستهلك انخفض بنسبة تزيد على 10%، وتوقع أن يؤدي هذا إلى انخفاض أسرع في أسعار الفائدة، ما سيخفف الحمل عمن لديهم رهون عقارية.
وقالت الصحيفة: "قد يتجنب سوناك وجيريمي هانت، وزير المالية، الركود، لكن لم يحن الأوان للاحتفال بذلك! ومن المتوقع أن يكون معدل النمو هذا العام أفضل من العام الماضي الذي وُصف باعتباره "قاتماً" عند 0.3%".
وفي استطلاع أجرته "التايمز" هذا الأسبوع، توقع معظم الاقتصاديين عامًا آخر من النمو الاقتصادي البطيء، قد يكون أقل من 1%، في حين يشير رئيس الوزراء إلى مزيد من التخفيضات في موازنة البلاد.
وتابعت الصحيفة أن سوناك يأمل تعافيًا في قوائم الانتظار في هيئة الخدمات الصحية الوطنية المتوقع انخفاضها ابتداءً من فصل الصيف، إذا تم إنهاء موضوع الإضرابات، خاصة بعد الإضراب الذي أعلنه الأطباء في أكثر الأوقات ازدحامًا خلال العام، والذي أدى إلى إلغاء مئات الآلاف من المواعيد الطبية والعمليات الجراحية.
ويحتاج رئيس الوزراء كذلك إلى بذل المزيد من الجهد للوفاء بالوعد الذي قطعه بالحد من عبور قوارب المهاجرين باتجاه بريطانيا، إذ تشير الأرقام إلى انخفاض معدل القوارب التي عبرت في عام 2023 إلى الثلث مقارنة بعام 2022.
