مسؤولون أمريكيون لنيويورك تايمز: السنوار بات أكثر تشاؤما بعد خسائر حزب الله وإيران
كشف مصدر في لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مساء الجمعة، لـ"إرم نيوز" أن عدد المشاركين في الجولة الثانية بلغ 25 مليون شخص.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لـ"إرم نيوز"، "حتى الآن تم استخدام 24 مليونًا و980 ألفًا و185 بطاقة اقتراع في عموم المحافظات الإيرانية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية"، مضيفًا "أمامنا ساعة ونصف حتى انتهاء فترة التمديد الثانية".
وعن نسبة المشاركة، أوضح أنه "حتى الساعة الثامنة والنصف بلغت نسبة المشاركة بحدود 42%، وهي فارق ضئيل عن نسبة الجولة الأولى التي بلغت 40%".
وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات محسن إسلامي قال في وقت سابق، إنه تم تمديد فترة التصويت حتى 10 من مساء اليوم الجمعة، زاعمًا أن هذا التمديد الثاني جاء على خلفية تزايد أعداد المشاركين في الانتخابات وتواجدهم في مراكز الاقتراع.
وبحسب المصدر فقد "تمت إقالة عدد من أعضاء لجنة مراقبة الانتخابات في محافظة جيلان شمال إيران، بسبب حث الناخبين على التصويت للمرشح المتشدد سعيد جليلي".
وأضاف "تم فصل وإقالة عدد من أعضاء المراكز الانتخابية في محافظة جيلان بسبب حث الناخبين على التصويت للمرشح جليلي"، منوهًا "نحن على تواصل مستمر مع كافة المفتشين على مستوى المحافظات".
وكان النائب العام في إيران محمد موحدي آزاد قال، إن أي عمل يؤدي إلى "التحريض على الفوز المبكر لمرشح" سيتم ملاحقته قضائيًا.
ودعا موحدي آذار إلى "الامتناع عن التصريحات التي لا أساس لها من الصحة، ولا أساس لها فيما يتعلق بالعملية الانتخابية"، محذرًا من أنه يتعين على الشخصيات السياسية ومقرات الانتخابات ووسائل الإعلام الامتناع عن أي "إعلان غير رسمي وسابق لأوانه عن نتائج الانتخابات".
وأضاف: "قبل إعلان وزارة الداخلية النتائج، وموافقة مجلس صيانة الدستور عليها، يجب منع أي نشاط إعلامي يثير قلق الرأي العام، ويحقق انتصارًا مبكرًا، وسيتم محاكمة أي مرشح".
وتشهد الجولة تنافسًا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.