عاجل
الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان
كشفت الأيام العشرة الأولى من عام 2024 عن الحافز الأساس لجدول أعمال الجمهوريين الداعي لتقليص نسب ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأي شكل، إذ يسعى كل حزب من أحزاب المعارضة إلى أن يكون شوكة في جانب إدارة السلطة، وفق موقع "آكسيوس".
وقال الموقع، في تقرير له، إن الجمهوريين في الكونغرس، المتحالفين مع الرئيس السابق دونالد ترامب، يأخذون خطوة إلى الأمام، ويخنقون أي تلميح من الحل الوسط مع الحزب الديمقراطي، بينما يضغطون بنشاط لعزل بايدن وكبار مسؤوليه.
وتعد أزمة المهاجرين إحدى نقاط ضعف بايدن الرئيسة، وهي قضية طغت على المدن في جميع أنحاء البلاد، وحفزت المفاوضات الموضوعية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ، وفق التقرير.
واستطرد بالقول: "لكن في الوقت الذي يبدو فيه أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ يعملون بحسن نية على صفقة لفرض قيود جديدة على الحدود، يشير الجمهوريون في مجلس النواب إلى أنه ليس لديهم نية لإنقاذ بايدن من مسؤوليته الكبرى".
ونقل عن عضو الكونغرس الجمهوري، تروي نيلز، قوله: "لن أساعد الديمقراطيين في محاولة تحسين تقديرات الموافقة لهذا الرجل.. أنا لن أفعل ذلك.. لماذا أنا؟".
وأشار الموقع إلى تعهد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بعدم دعم أي تسوية حدودية لا تحتوي على مشروع القانون المنحاز للحزب الجمهوري، والذي من شأنه أن يدّون بعضًا من السياسات الحدودية الصارمة للرئيس السابق ترامب.
وقال جونسون في تصريح عبر إذاعة "هيو هيويت"، يوم أمس الأربعاء، إن الجمهوريين"سيموتون لتحقيق هدفهم"، رغم إدراكهم جيدًا أن التشريع لا يمكن أن يتجاوز مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
وفي هذه الأثناء، يمضي الجمهوريون في مجلس النواب قُدمًا في جهودهم لإقالة كل من بايدن، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، وفق "آكسيوس".
ولفت إلى توقع رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، هذا الأسبوع، بأن يستهدف المدعي العام ميريك غارلاند بالعزل إذا لم يُعتقل هانتر بايدن بتهمة انتهاك حرمة المحكمة.
كما قدّم عضو الكونغرس مات روزنديل تقارير ضد وزير الدفاع لويد أوستن بغية عزله، بسبب تأخره عدة أيام عن إبلاغ البيت الأبيض بوجوده في المستشفى، وفق تقرير الموقع.
وقال إن تعليقات ترامب التي أدلى بها، هذا الأسبوع، بلغت الحدود القصوى، ما يشير إلى أن بعض الجمهوريين على استعداد لإلحاق الضرر بجو بايدن قبل الانتخابات.
وتنبأ ترامب خلال مقابلة، يوم الإثنين الماضي، بأن الاقتصاد سينهار، آملًا أن يحدث ذلك في ولاية بايدن، وقال: "عندما يكون هناك انهيار، آمل أن يكون خلال الـ 12 شهرًا المقبلة، لأنني لا أريد أن أكون هيربرت هوفر"، في إشارة إلى أن بايدن هو الرئيس الذي أشرف على بداية الكساد الكبير، وفق ما أورده الموقع.
ونقل "أكسيوس" عن مدير حملة بايدن، جولي شافيز رودريغيز، قوله في بيان: "يجب أن يقول دونالد ترامب إنه لا يهتم بالناس، لأن هذا بالضبط ما يخبر به الشعب الأمريكي عندما يقول إنه يأمل في انهيار الاقتصاد".
وأضاف أن المفاوضات بشأن الإعفاء الضريبي للأطفال ستكون اختبارًا رئيسًا لمعرفة ما إذا كان جمهوريو مجلس النواب على استعداد لمنح بايدن أي شكل من أشكال النصر التشريعي هذا العام.
ويقترب مفاوضو مجلس النواب ومجلس الشيوخ من التوصل إلى اتفاق لإعادة المزايا السنوية للموظفين، مقابل استعادة الفوائد الضريبية التجارية الشعبية، إلا أن عدم مشاركة قيادة الحزب الجمهوري في المحادثات يمكن أن تشكل عقبة كبيرة، وفق الموقع.
