عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم

"التلغراف": الحرب مع الصين أقرب مما نعتقد

"التلغراف": الحرب مع الصين أقرب مما نعتقد
مناورات بحرية بين الصين وروسياالمصدر: AP
20 يوليو 2024، 3:04 م

سلط تقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية، الضوء على ما وصفته بالتطور الملحوظ والمثير للقلق للدور الصيني في مساعدة روسيا خلال حربها مع أوكرانيا.

 وبحسب التقرير، فإنه بينما احتفل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بكونه التحالف العسكري السياسي الأكثر نجاحًا في تاريخ العالم في وقت سابق من هذا الشهر، فإن الترابط ما بين التهديدات العالمية وعدم قابلية تجزئة الأمن الأوروبي الأطلسي والأمن الهندي الهادئ كان حاضرًا كخيط رفيع في خطابات كل رجل دولة وامرأة، إذ لم يعد من الممكن أن تقتصر مظلة حلف شمال الأطلسي على شمال الأطلسي، وإن دعوة القوى الأربع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ - اليابان، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا، وأستراليا - تظهر هذا التفاهم.

أخبار ذات علاقة

مع بدء تدريبات مشتركة.. هل تستعد روسيا والصين لحرب محتملة ضد الناتو؟

 وأضاف أن حلف الناتو وبّخ، في بيانه الأخير، الصين على سلوكها التوسعي وعلى مساعدة روسيا، لكن الأقوال يجب أن تتبعها أفعال، وإن إعادة إرساء السلام لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال بذل القوة من قبل 32 حليفًا توحدهم رؤية مشتركة.

جاء ذلك في الوقت الذي كانت كل الأنظار موجهة نحو التحركات الغربية في الأسابيع الأخيرة، إذ شكلت قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن وقمة المجموعة السياسية الأوروبية في بلينهايم في بريطانيا فرصًا كبيرة لحلفاء أوكرانيا لتعزيز دعمهم لكييف.

وأوضح أنه في تطور ملحوظ ومثير للقلق، عندما اجتمع 32 من حلفاء ضفتي الأطلسي في واشنطن العاصمة (إلى جانب ثلاثة زعماء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من نيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية)، بدأت الصين مناورات عسكرية مع بيلاروسيا - الحليف المقرب من روسيا والتي تعتبر بحكم الأمر الواقع مقاطعة تابعة لموسكو - مباشرة على حدود الناتو.

ولفت إلى أن التدريبات المشتركة التي تجريها الصين تمثل إشارة واضحة إلى أنها أصبحت الآن طرفًا في الحرب في أوروبا، وأنها اختارت الجانب الذي تقف فيه.

وبين أنه بالتزامن مع التدريبات في بيلاروسيا، أجرت البحرية الصينية مناورات بحرية في مضيق تايوان، بعد أن انتهكت المجال الجوي للجزيرة عددًا قياسيًّا من المرات، كما انضمت روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى الصين في مناورات بحرية بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي.

وختم التقرير قائلًا، إن المحور الذي تقوده روسيا يخلق تهديدات أمنية غير عادية من شأنها أن تغير العالم، بينما يفكر الحلفاء الأوروبيون على الجانب الشرقي من حلف شمال الأطلسي، وفقًا لمصادر في حكوماتهم، في الحصول على ترسانة نووية مشتركة كرادع، خاصة مع تحول الولايات المتحدة إلى المزيد من الانعزالية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC