بعد انهيارها.. الاتحاد الأوروبي يشكل لجنة دعم لمجموعة "الساحل الأفريقي"

وقع الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، اتفاقًا مع موريتانيا من أجل تشكيل لجنة دعم لمجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس، التي انهارت بعد انسحاب ثلاث دول منها، هي: مالي، وبوركينا فاسو والنيجر، وهي دول شهدت انقلابات عسكرية في الأعوام الأخيرة.

وذكر موقع "الأخبار" المحلي في موريتانيا أن "مهمة هذه اللجنة ستكون الإرشاد والتنسيق لصالح مجموعة دول الساحل".

ووقع الاتفاق وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في نواكشوط غويليم جونز.

ويأتي هذا الاتفاق بعد بضعة أيام من إعلان ثنائي من بوركينا فاسو والنيجر عن الانسحاب من مجموعة دول الساحل الخمس.

وعقب ذلك، قالت موريتانيا إنه "يمكن القول إن مجموعة دول الساحل الخمس لم تعد موجودة بعد انسحاب ثلاث من دولها، هي: بوركينا فاسو، والنيجر ومالي"، الأمر الذي اعتبر إعلان نهاية هذه المجموعة، التي أسست لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين دول الساحل الغارقة في فوضى أمنية وسياسية.

وهددت موريتانيا وتشاد، آخر عضوين في المجموعة، بتفعيل المادة 20 من الاتفاق الذي قامت على أساسه المجموعة، والتي تنص على أنه "يمكن حل المجموعة بطلب من 3 أعضاء أو العضوين المتبقيين".

وتشكلت مجموعة دول الساحل الخمس بشكل رسمي عام 2014 في نواكشوط، حيث مقرها المركزي.

وأطلقت المجموعة قوتها العسكرية في عام 2017، وكانت تضم، بالإضافة للدول الثلاث المنسحبة، كلًا من تشاد، وموريتانيا التي تتولى حاليًا رئاستها الدورية.

أخبار ذات صلة

موريتانيا: مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس لم تعد موجودة