عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

بايدن أو ترامب.. الناخبون الأمريكيون حائرون بين خيارين "أحلاهما مرّ"

بايدن أو ترامب.. الناخبون الأمريكيون حائرون بين خيارين "أحلاهما مرّ"
03 يناير 2024، 12:08 م

لا يزال المشهد الانتخابي للرئاسة الأمريكية ضبابيًّا، في ظل عدم استقراره؛ بسبب إجراءات قضائية يعاني منها الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، فيما يعاني الرئيس الحالي الديمقراطي، جو بايدن من كبر السن الذي يبعث بتساؤل عن مدى أهليته لقيادة دفّة البيت الأبيض.

ويثير المرشحان المحتملان (ترامب وبايدن)، قلقًا لدى الأوساط السياسية في الولايات المتحدة التي ستشهد العام الحالي 2024 انتخابات رئاسية، ربما تكون الأكثر حيرة للناخبين الأمريكيين، عبر التاريخ.

وفي تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية؛ فإن الانتخابات الرئاسية، تشهد تقلبات كبيرة؛ إذ تتداخل السلطة القضائية بشكل عميق مع المشهد السياسي. ومن المتوقع أن تقرر المحكمة العليا ما إذا كان بإمكان الولايات حظر الرئيس السابق دونالد ترامب من الاقتراع لثبوت إدانته في تمرد الـ6 من كانون الثاني/يناير، 2021.

كما إن محكمة استئناف اتحادية تشير إلى حجة ترامب بأنه محصن من الملاحقة القضائية. ورغم إدراج اسمه في 91 لائحة اتهام في أربع قضايا جنائية، يستعد المدعون العامون لمحاكمة ترامب في الـ4 من آذار/مارس، أي قبل يوم الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

ترامب يطعن في قرار منعه من الترشح في ولاية ماين

           

في الوقت ذاته، وفق التقرير، يستعد الرئيس بايدن لخوض الانتخابات للمرة الثانية في ظل ارتفاع التضخم، لكن لا تزال هناك مخاوف من أن كبر سنه لا يساعده للقيام بأعماله، فيما تقدم ثلاثة مرشحين جادين بطلبات ترشح خارجية؛ ما جعل منافسة بايدن وترامب غير مؤكدة إلى حد كبير.

ويرى التقرير، أن للانتخابات الرئاسية الأمريكية، انعكاسات مهمة على مختلف الجوانب الداخلية، بما في ذلك حقوق الإجهاض، وسياسة الهجرة، كذلك دور الولايات المتحدة في العالم؛ إذ إن انتصار ترامب قد يؤدي إلى تخلي واشنطن عن أوكرانيا لصد غزو روسيا، وانتهاء اختبار بايدن تجاه إسرائيل.

ويواجه بايدن، الذي يفترض أن يكون المرشح الديمقراطي، معارضة مبدئية بسبب سياساته الخارجية والداخلية للولايات المتحدة. بينما ترامب، الذي يتصف بامتلاكه قيادة في معظم الانتخابات الوطنية، قد يلقى معارضة كبيرة على حد قول السفيرة السابقة نيكي هايلي وفلوريدا غوف، تتضح معالمها في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير عندما تبدأ عملية الترشيح في أيوا، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاستطلاعات، أظهرت أن معظم البالغين في الولايات المتحدة، لن يكونوا راضين عن بايدن كمرشح رئاسي ديمقراطي في عام 2024، في حين أن 56% لن يكونوا راضين عن ترامب، متوقّعًا أن تدفع هذه اللامبالاة بعض الناخبين إلى الاعتقاد بأن بايدن وترامب لن يظهرا في الاقتراع الانتخابي العام، رغم وجود أدلة قوية على عكس ذلك.

أخبار ذات صلة

قبل أيام قليلة من بدء السباق التمهيدي.. شعبية ترامب تطغى بين الجمهوريين

           
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC