عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
العالم

"الغارديان": خطر "الانهيار" المبكر يحدق بحكومات فرنسا الجديدة

"الغارديان": خطر "الانهيار" المبكر يحدق بحكومات فرنسا الجديدة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: أ ف ب
10 يوليو 2024، 11:28 ص

رجحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن تواجه أي حكومة فرنسية جديدة خطر الانهيار المبكر بفعل نفور الأحزاب من التحالفات، وهو ما قد يعيد حقبة "الباب الدوار" للحكومات (إشارة إلى الحكومات التي تأتي وتذهب سريعًا)، بحسب تعبير الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن الانتخابات الفرنسية المبكرة أفرزت 3 كتل متساوية تقريبًا، مع عدم الرغبة في تشكيل "تحالفات غير طبيعية".

وأشارت "الغارديان" إلى أن الوضع في فرنسا مختلف عن دول أوروبية أخرى مثل السويد التي تديرها ائتلافات منذ سبعينيات القرن الماضي، وألمانيا التي لم تعرف حكومة الحزب الواحد منذ عام 1961، وإيطاليا التي أصبح الحكم المتعدد الأحزاب هو القاعدة فيها منذ أوائل أربعينيات القرن الماضي، وهولندا التي كانت آخر مرة يدير فيها حزب واحد الحكم تعود لعام 1879.

أخبار ذات علاقة

فرنسا.. معركة الكتل البرلمانية تحتدم في غياب الأغلبية المطلقة

 

وأوضحت الصحيفة أن الزعماء السياسيين الفرنسيين من اليسار واليمين توافقوا على استبعاد تشكيل حكومة ائتلافية، وقالت إن الكتل الثلاث الفائزة متساوية تقريبًا، ولا يتمتع أيٌّ منها بالأغلبية، ولكل منها برامج مختلفة إلى حد كبير.

لن نشارك في أي تحالف

لوران فوكييه، حزب يمين الوسط

وفي هذا السياق، قال مانويل بومبارد، من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وهو أكبر حزب في تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري، إن "على الحكومة الجديدة أن تنفذ برنامج الجبهة الجديدة، برنامجها بالكامل، ولا شيء غير برنامجها".

كذلك قال لوران فوكييه، من حزب يمين الوسط، الذي يضم ما يقرب من 70 نائبًا: "أرى إغراء المحادثات، والتشكيلات لتكوين تحالفات غير طبيعية. لن نشارك في أي تحالف، وبالنسبة لنا، لا يوجد تحالف ولا استسلام".

بينما وافق الوسطيون تحت زعامة الرئيس إيمانويل ماكرون على فكرة تشكيل ائتلاف واسع محتمل يتراوح بين الحزب الاشتراكي اليساري المعتدل وحزب اليسار، وقالوا إن الحكومة المستقرة تتطلب التسوية والتعاون، لكنهم أكدوا في المقابل رفض تشكيل أي تحالف مع اليمين المتطرف.

وأشارت الصحيفة إلى أن السياسات والائتلافات لم تختلط على مستوى الحكومة الوطنية لسنوات عديدة، وعزت ذلك جزئيًّا إلى النظام الانتخابي المكون من جولتين، والذي ينتج دائمًا أغلبية الحزب الواحد دون الحاجة إلى تحالفات.

كما كان هذا النظام جزءًا من استجابة فرنسا لـ"فوضى الجمهورية الرابعة" التي شهدت بين عامي 1946 و1958 ما لا يقل عن 21 حكومة "باب دوار" (تأتي وتذهب)، إلى جانب 16 رئيس وزراء، بعضهم استمر لأيام فقط.

ولفتت إلى أن العادة في فرنسا درجت على تشكيل الائتلافات قبل الانتخابات، مثل الحزب الوطني الجديد، وسابقه حزب نوبيس، ولكنها تتمحور في الأساس حول تعظيم فرص الفوز، حيث تتفق الأحزاب الكبرى عادة، على سبيل المثال، على عدم تقديم مرشحين ضد حليف ثانوي على عدد قليل من المقاعد.

وبمجرد انتهاء الانتخابات، نادرًا ما يحتاج الحزب الرئيس إلى الدعم لتشكيل الحكومة. وهو بالطبع ما لا ينطبق على الفوضى السياسية الحالية التي قد تجر البلاد إلى فراغ وصراعات لا منتهية، بحسب "الغارديان".

أخبار ذات علاقة

تلغراف: فوز اليسار في فرنسا أرسل "موجات صادمة" تهدد بإسقاط منطقة "اليورو"

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC