logo
العالم

صحيفة: على أمريكا إنهاء حرب غزة لخفض التصعيد في المنطقة

صحيفة: على أمريكا إنهاء حرب غزة لخفض التصعيد في المنطقة
04 فبراير 2024، 4:02 م

سلّط تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على التوترات وحالة التصعيد في المنطقة، بما في ذلك استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، في أعقاب حرب غزة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن "الولايات المتحدة خططت بعناية للغارات التي نفذتها ردا على استهداف قواعدها في سوريا والعراق؛ بهدف ردع المزيد من الهجمات المستقبلية على قواتها، في الشرق الأوسط"، لكن واشنطن تتجنب اندلاع صراع مباشر مع إيران.

ويشكك محللون ومسؤولون إقليميون، وفقا للصحيفة، في أن "هذه التدابير ستمنع حلفاء إيران من شن المزيد من الهجمات على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة"، وهو ما يؤكد، بحسب هؤلاء الخبراء، ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؛ لاحتواء التوترات الإقليمية المتصاعدة.

في غضون ذلك، تتعرض إدارة بايدن لضغوط من أجل دفع الأطراف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، إذ إن "الاقتراح المطروح على الطاولة الآن هو وقف الأعمال العدائية ستة أسابيع، إلا أن هناك عقبات كبيرة تحول دون إقناع الجانبين بالموافقة على الصفقة، لا سيما بوجود انقسامات داخلية بشأن قبول شروطها كما هي".

يأتي ذلك، بينما يرى الكثير من الخبراء والمراقبين أن تحقيق السلام الدائم في المنطقة يتطلب أكثر من مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار أو ضربات عسكرية محدودة، فقد أشار التقرير إلى "تعمق النفوذ الإيراني في المؤسسات السياسية والأمنية في دول سوريا ولبنان والعراق واليمن".

إلى ذلك، يتحدث منتقدو السياسة الأمريكية عن افتقار واشنطن لاستراتيجية طويلة المدى في مواجهة النفوذ الإيراني، وفشلها في تقديم الدعم الكافي للحكومات العراقية التي اتبعت سياسات تهدف إلى مقاومته، مثل حكومة مصطفى الكاظمي التي حكمت العراق بين عامي 2020 و2022.

أخبار ذات صلة

لماذا استخدمت أمريكا "بي1" في ضرباتها على العراق وسوريا؟

           

وإلى جانب استمرار الهجمات على الميلشيات الموالية لإيران في الأيام المقبلة، هناك خيارات أخرى متاحة تشمل استهداف قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق، وزيادة الضغوط المالية على الاقتصاد الإيراني المنهك، وشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمنية الإيرانية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC