قالت المقاومة الإيرانية، إن إغلاق الحكومة الألمانية المراكز التابعة لطهران، "متأخر لكنه ضروري"، داعية إلى "إغلاق أجهزة النظام وطرد عملائه" من البلاد.
وكانت وزارة الداخلية في ألمانيا أعلنت، يوم الأربعاء، حظر "المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له"، وقالت إنه منظمة "متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور"، وتتلقى الدعم من ميليشيا حزب الله اللبنانية وإيران.
وذكرت الوزارة أن التحقيقات أظهرت أن "المركز الإسلامي في هامبورغ"، الذي يقدم نفسه كجمعية دينية من دون أجندة سياسية، هو عكس ما يدّعي.
واتهمت الوزارة المركز بأنه "ممثل مباشر" للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وقالت إنه ينشر فكر طهران "بأسلوب عدائي ومتشدد"، ويسعى إلى "إقامة حكم استبدادي وديني" بديلٍ للديمقراطي.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن القرار "خطوة إيجابية وضرورية يجب أن تكتمل بإغلاق أجهزة النظام وطرد عملائه".
واتهم المجلس "مركز النظام الإيراني" في هامبورغ، بتنفيذ تهديدات وتجسس على المعارضين لطهران، مشيرا إلى أن الدبلوماسي أسد الله أسدي، الذي اتهمته بلجيكا بالتخطيط لعملية إرهابية في أوروبا قبل الإفراج عنه، كان قد التقى عناصر من إيران في المركز الذي أغلقته الشرطة الألمانية.
ورأت المقاومة الإيرانية أن هذه المراكز لا علاقة لها بـ"الإسلام وهي مرتبطة بنظام الملالي المتورط في جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية منذ أكثر من أربعة عقود".