عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

ناشطة أفغانية لـ"إرم نيوز: "طالبان" تقود أفغانستان إلى الدمار

ناشطة أفغانية لـ"إرم نيوز: "طالبان" تقود أفغانستان إلى الدمار
باشتانا دورانيالمصدر: إرم نيوز
16 يوليو 2024، 12:57 م

تستعيد الناشطة الأفغانية باشتانا دوراني لحظة سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في أفغانستان، مؤكدة أن الحركة تقود البلاد إلى الدمار.

وبعد أسابيع، تحلّ الذكرى السنوية الثالثة لاستيلاء حركة "طالبان" على مقاليد الحكم في أفغانستان، حيث تمكّنت الحركة في الـ 15 من أغسطس العام 2021، من الدخول إلى العاصمة الأفغانية كابول بعد 20 عاماً من الاختباء في مناطق جبلية، وذلك في مشهد أثار ذهول العالم بأسره.

آنذاك ولّدت تلك العودة هلعاً لدى الأفغان وثّقته عدسات الكاميرات، كان أبرز معالمه تعلّق بعض الشبّان الأفغان بالطائرة التابعة للقوّات الجوية الأمريكية، والتي أجلت حينها 823 مواطناً أفغانياً دفعة واحدة.

وتتحدث باشتانا دوراني لـ "إرم نيوز" عن تداعيات تلك الخطوة، وهي المرأة الأفغانية ذائعة الصيت والأقوى، التي وقفت في وجه "طالبان" وما زالت رغم المخاطر التي تحيط بها، وهي تؤسس مدارس سرّية داخل أفغانستان من أجل تعليم الفتيات متحدّيةً بذلك طالبان.

وكانت "إرم نيوز" قد نشرت وثائقيا تحدثت فيه باشتانا دوراني عن مبادرتها لتعليم الفتيات الأفغانيات متحدية تعقب "طالبان" لها.

"نتألم للتخلّي عنا"

وفي حديثها لـ "إرم نيوز"، تستعيد دوراني لحظات منتصف أغسطس 2021، وتصفها بالمؤلمة للغاية، قائلةً: "لقد كان حادثاً مؤسفاً، فمنذ أن عادت حركة "طالبان" إلى الحكم وحتّى اليوم، لم يفوا بأيّ جانب جيد من الوعود التي قطعوها، ما زالو يعتقدون أنّهم المؤمنون الصالحون، فيما رفضوا أيّ بلد مسلم آخر يدعم النساء الأفغانيات وأنظمة التعليم في أفغانستان.

أخبار ذات علاقة

أفغانيات يعشن حياة سرية على الإنترنت هربا من قيود طالبان

 وتضيف دوراني: "لذلك، ثمّة شعور باليأس والضياع في هذه اللحظة، لكن في نفس الوقت، متألمون جداً لأنّنا الوحيدون الذين تمّ التخلي عنّا ولا أحد يكترث لذلك"، وفق تعبيرها.

وتابعت: "دائماً ما أقول إنّ أفغانستان هي دولة المتمرّدين... فنحن لا نتقبّل الأشخاص الخائنين، وأولئك الذين دمّروا بلدنا وباعونا. إنّ "طالبان" تفعل الشيء ذاته، فهي لا تكترث لأمر أفغانستان، ولا تملك أيّ إطار عمل آني ومستقبلي لسياستها".

حقيقة "طالبان"

وأضافت: "هدفنا هو أن نكون قادرين على إيصال أصواتنا والتأكّد أنّ الناس يعرفون حقيقة "طالبان" التي لن تنجح في الحكم لأسباب كثيرة، يتعلّق أوّلها بعدم وجود رؤية لديها من أجل قيادة البلاد وإدارتها، وكذلك بسبب مواصلة موجات القمع والقتل بحقّ كلّ مَنْ لا يتوافق مع سياستها".

وختمت دوراني بقولها: "يمكنهم أن يبقوا في السلطة لبضعة عقود فحسب، لكن بالتأكيد، على مرّ تاريخ الأفغان المجيد، فنحن لا يمكننا القبول بأشخاص يقودون البلاد إلى الدمار بشكل كامل، وذلك ما تفعله طالبان"، وفق تأكيدها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC