كشف المسن الفلسطيني محمود بهادر تفاصيل اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي للاشتباه به بسبب شبهه بزعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وأفرج الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن عشرات المعتقلين من قطاع غزة، من بينهم بهادر، بعد أشهر من اعتقاله.
وقال بهادر بعد الإفراج عنه لـ"إرم نيوز" إنه "تم اعتقاله على الحاجز العسكري خلال توجهه من مناطق شمالي قطاع غزة إلى مناطق جنوبي القطاع بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأولى من الحرب التوجه إلى تلك المناطق".
وأضاف "اعتقلوني وتعرضت للضرب والإهانة طيلة أشهر التي قضيتها في المعتقل، وصادر الجيش حقيبة كانت فيها جميع أموالي والأوراق الثبوتية الخاصة بي وبعائلتي، وملابسي الشخصية".
وأشار إلى أنه تم اعتقاله للاشتباه بأنه يحيى السنوار، في حين أشار غزيون كانوا معتقلين معه إلى أن الجنود الإسرائيليين تجاهلوا تقديم الرعاية الطبية له؛ لاعتقادهم أنه زعيم حماس في قطاع غزة، بسبب الشبه بينهما.
وانتشرت صورة اعتقال المسن بهادر، على مواقع التواصل الاجتماعي في فبراير/شباط الماضي، خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهي مسقط رأس السنوار.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية في ذلك الوقت أنباء متضاربة حول اعتقال السنوار، استنادًا إلى هذه الصورة، قبل أن يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه ما زال يطارد السنوار، ويبث مقطع فيديو لاحقًا قال إنه يظهر زعيم حماس داخل أحد الأنفاق في غزة.
