كيف علق وزراء إسرائيليون على اتفاق المصالحة بين "فتح" و"حماس"؟

علق عدد من الوزراء الإسرائيليين الثلاثاء، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بين حركتي "فتح" و"حماس" في الصين، الذي جري بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وفق ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.

وبحسب الصحيفة، انتقد وزراء في الحكومة الإسرائيلية اتفاق المصالحة، ودعوا إلى عدم منح السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "حماس وفتح وقعتا اتفاقًا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب، وبدلا من نبذ العمليات العدائية، يحتضن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عناصر حماس ويكشف عن وجهه الحقيقي، ومن الناحية العملية، لن يحدث هذا لأن نظام حماس في غزة، سيسقط، وأبو مازن سيراقب غزة من بعيد، وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".

  

 

بينما قالت وزيرة الاستيطان، أوريت شتروك إن حماس وفتح عدوتان لإسرائيل، وأضافت: "في أزقة طولكرم بالضفة الغربية، في قاعات محكمة العدل الدولية في لاهاي، في أروقة الأمم المتحدة، يجب القضاء عليهم بالتأكيد، فلا تمنحوهم السيطرة في غزة ولا في أي مكان آخر".

فيما كتب وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قائلا "اتضح أن السلطة الفلسطينية التي يستند إليها رؤساء المنظومة الأمنية الإسرائيلية، التي يفترض أنها مختلفة عن حماس، ليست أكثر من ذراع نازي، ولن نوافق بأي حال من الأحوال على تكليفهم بحماية سكان مستوطنات غلاف غزة".

ونشر إلياهو لاحقا تدوينة أخرى، وقال "من يوقع اتفاق مصالحة مع النازيين فهو نازي، وإذا كان كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية ​​يعتقدون أن أنصار النازية يمكن الوثوق بهم، فلا ينبغي لهم الاستمرار في المنظومة الأمنية".