logo
العالم العربي

"تراجعت إلى العشر".. ماذا تبقى من ترسانة حماس الصاروخية؟

"تراجعت إلى العشر".. ماذا تبقى من ترسانة حماس الصاروخية؟
ترسانة حركة حماس الصاروخيةالمصدر: أ ف ب
07 أغسطس 2024، 10:31 ص

رجّح تقرير لقناة "الأخبار 12" العبرية، الأربعاء، خسارة حركة حماس لنحو 75% من إجمال قدراتها العسكرية، مقارنة بما كانت عليه قبل بدء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.

وتشير تلك التقديرات أيضًا إلى أن قدرة حركة حماس على إطلاق الصواريخ والقذائف صوب المستوطنات الإسرائيلية تراجعت إلى "العُشر"، مقارنة بقدرتها عشية حرب "السيوف الحديدية".

ولفتت القناة العبرية إلى أنه على الرغم من ذلك تواصل حركة حماس عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، مفسرة ذلك بأن الحركة "تحاول أن تُفرغ مخازن السلاح التي تبقت قبل وصول الجيش الإسرائيلي إليها وتدميرها".

أخبار ذات علاقة

بعد أن أطلقت 9 آلاف قذيفة.. ماذا تبقّى من ترسانة حماس الصاروخية؟

وتضيف القناة سببا آخر لاستمرار إطلاق الصواريخ رغم تراجع القدرة الصاروخية للحركة، وهو أن حماس "تواصل الاحتفاظ بالصواريخ بعيدة المدى تحسبًا لإحداث استثنائية، مثل الرد على اغتيال قادة كبار".

وترى القناة، أن الهدف الأساسي لحركة حماس من إطلاق الصواريخ، هو إظهار وجود الحركة على الأرض، وإثبات أنها ما زالت نشطة وقادرة على تشكيل خطر يهدد إسرائيل.

ونشرت "الأخبار 12" قائمة بما كانت عليه الترسانة الصاروخية لحركة حماس، مستعينة بخبراء من معهد بحوث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وقالت إن الحركة كانت تمتلك عشية الحرب قرابة 18 إلى 20 ألف قذيفة صاروخية متنوعة المدى.

ومن بين الصواريخ التي كانت بحوزة حركة حماس، الصاروخ "بدر" قصير المدى، و"فجر 5" الذي يبلغ مداه بين 75 إلى 80 كيلومترًا، ويصل إلى منطقة غوش دان، برأس متفجرة تزن 90 كيلوغرامًا.

وأشارت إلى أن ترسانة حركة حماس كانت تحتوي على قذائف "R-160"، أو كما تعرف باسم "بدر 3"، بمدى 160 كيلومترًا، وبرأس متفجرة تزن 250 كيلوغرامًا.

وتمتلك حركة حماس صاروخ "عياش" الذي يصل مداه إلى 250 كيلومترًا، وينسب اسمه إلى مهندس المتفجرات يحيى عياش، أحد أبرز قيادات كتائب القسام حتى اغتياله العام 1996.

وتقول القناة إن حركة حماس فقدت 75% من إجمالي قدرتها العسكرية، وبلغ حجم ترسانتها الصاروخية عُشر ما كانت عليه قبل 10 أشهر.

أخبار ذات علاقة

كيف تطورت ترسانة حماس العسكرية؟

وسردت القناة تفاصيل العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وعزم الجيش الإسرائيلي على العودة إلى بيت حانون شمالي القطاع، بعد تحذير السكان ومطالبتهم بالإخلاء، ليل الثلاثاء، لتنفيذ عمليات برية واسعة.

وقالت إن العودة إلى بيت حانون تأتي ضمن سياسات قائمة على الدخول مجددًا للمناطق التي تخرج منها هجمات صاروخية، لتدمير منصات الإطلاق والأسلحة وضرب البنى العسكرية.

وفي رفح، تعمل إسرائيل، وفق القناة، على توسيع المنطقة العازلة على امتداد محور فيلاديلفيا، وتسعى في الوقت الحالي لتوسيع المنطقة العازلة بعرض كيلومتر واحد، وتباشر تدمير الأنفاق، وسط تقديرات بقرب نهاية تلك العمليات.

وذهبت قناة "الأخبار 12" العبرية، إلى أن إسرائيل تقف أمام قرار إستراتيجي مهم، حيث تضغط المؤسسة العسكرية على المستوى السياسي لحثّه على اتخاذ قرار بإنهاء العمليات العسكرية في غزة، وتركيز الاهتمام الموارد للجبهة الشمالية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC