جُدّدت مهمتها عامًا آخر.. حقائق حول قوات "يونيفيل"

قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تمديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، عاما إضافيا حتى 31 أغسطس 2025، وسط توترات متواصلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن أكتوبر 2023.

وتشكلت قوة اليونيفيل، التي تضم من 10031 عسكريا، في مارس 1978 بقرار رقم 425 الصادر عن مجلس الأمن، وانتشرت عند الحدود بين إسرائيل ولبنان. 

وتتعلق مهام يونيفيل التي تشارك بها 49 دولة باستعادة الأمن والسلام، ومراقبة وقف الاعتداءات، والتأكد من وصول المساعدات للمدنيين، والإشراف على عودة المهجرين بشكل طوعي وآمن، ودعم انتشار القوات اللبنانية في الجنوب، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في تأمين الحدود.

ومن مهامها التأكد من خلو المنطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني من أي سلاح باستثناء سلاح الدولة اللبنانية.

وتضم القوة 249 موظفا مدنيا، و553 موظفا مدنيا محليا، و207 ضباط.

ودعا مجلس الأمن الدولي كل الأطراف المعنية إلى "اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد، بهدف إعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار في محيط الخط الأزرق".

والخط الأزرق هو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ويقوم مقام الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأكد المجلس "دعمه الشديد" لـ"الاحترام التام للخط الأزرق وللوقف الكامل للعمليات القتالية".

ومن أبرز الدول مساهمة في قوات يونيفيل إندونيسيا، والهند، وغانا، ونيبال، وإيطاليا، وماليزيا، وإسبانيا، وفرنسا، والصين، وإيرلندا. 

ويتم تمويل البعثة عن طريق حساب مستقل يُعتمد سنويا بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة.