معاريف: العمليات العسكرية في غزة تزيد فرص القضاء على السنوار

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، يقتربان من القضاء على زعيم حركة حماس الجديد يحيى السنوار داخل غزة، من خلال العمليات المستمرة في قطاع غزة. 

وبينت الصحيفة، أن السنوار يتفرد بقيادة الحركة في الداخل والخارج، وأصبح الهدف رقم واحد لكل من الجيش والشاباك.

وذكرت معاريف، أن العملية التي تجري الآن في خان يونس، وكذلك في وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح أيضًا، قد تدفع الجيش الإسرائيلي والشاباك إلى القضاء على العديد من عناصر حماس داخل غزة.

وقالت الصحيفة، إن السنوار أصبح القائد الفعلي لحماس، بعد القضاء على أصدقائه من كبار الرتب العسكرية في الحركة، وكذلك كبار المسؤولين، مثل زعيم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، وعضوي المجلس العسكري في كتائب القسام أحمد الغندور، وأيمن نوفل، وقائد عمليات حماس رعد سعد.

وأضافت معاريف، أن الرجل الأقرب إلى السنوار، والوزير في حكومة حماس، الذي يعد ساعده الأيمن، روحي مشتهى، قُتل برفقة سامي السراج، وثلاثة قادة عسكريين من كتائب القسام، وهم عبد الهادي صيام، سامي عودة، ومحمد حديد.

ويعد مشتهى أحد كبار أعضاء حماس، والمقرب جدًا من زعيم الحركة، وهو الشخصية التي يعتمد عليها السنوار كثيرًا، سواء في المجال العسكري التكتيكي، أو في الإدارة السياسية للحركة.

وبينت الصحيفة، أن القضاء على رافع سلامة يعد أمرًا مهمًا أيضًا لبقاء السنوار متفردًا بقيادة الحركة، لأن سلامة من أكبر وأغنى العائلات في خان يونس، التي تمتلك العديد من العقارات، وكانت العامل الفعال في توفير الغطاء لكبار المسؤولين، ما مكن من البقاء التنظيمي لقيادة حماس.

وأشارت معاريف، إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي باختفاء خلية العمليات الخاصة بالسنوار تجعل من الصعب عليه الانتقال من مكان إلى آخر.

فيما قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن "السنوار يواجه كل يوم صعوبة في العثور على أماكن يمكنه الاختباء فيها، لأن قائمة الشركاء والمقربين له قُلِّصَت".

وبحسب المسؤول، فإن "مسار حركة السنوار، مثل غيره من كبار المسؤولين في التنظيم، يتضاءل أكثر فأكثر".