روبيو يندد بـ"هستيريا" بشأن الناتو ويؤكد أن واشنطن "ستبقى" في الحلف
أعلنت مجموعة بوينغ الأمريكية للصناعات الجوية أن موظفيها سيعودون إلى عملهم اعتبارا من الأسبوع المقبل، لاستئناف عمليات تصنيع طائرات تجارية في ولاية واشنطن، لأول مرة منذ أن أغلق المعمل على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت بوينغ أمس الخميس إنها تخطط لتكثيف "مرحلي" للعمليات في منشآتها في مدينة إيفرت في واشنطن، التي أغلقت أواخر آذار/مارس الماضي جراء تفشي وباء كوفيد-19.
وتصنع المنشأة في منطقة بيوغت ساوند عدة طرازات من الطائرات التجارية بينها "777" و"737".
وأكدت بوينغ أن نحو 27 ألف موظف سيعودون للانخراط في عمليات التصنيع.
في الأثناء، لا يزال مصنع كارولاينا الجنوبية التابع للشركة، الذي ينتج الطائرات من طراز "787 دريملاينر"، مغلقا.
وقال رئيس قسم الطائرات التجارية في بوينغ ستان ديل إن "صحة وسلامة موظفينا وعائلاتهم والمجتمعات أولوية نتشاركها".
وأضاف: "يضمن هذا النهج المرحلي أن يكون لدينا أساس يعتمد عليه من الإمدادات.. معدات الوقاية الشخصية متاحة لدينا واتخذنا جميع تدابير السلامة اللازمة لاستئناف العمل الضروري لزبائننا".
وسيعمل المجمع في واشنطن تحت إجراءات تصنيع معدلة لتعزيز السلامة، تشمل التناوب في أوقات الدوام، كما ستكون تغطية الوجوه أمرا إجباريا، وتوفير معدات إضافية لغسل اليدين.
وستطبق بوينغ أيضا إجراءات فحص لسلامة الموظفين مع بداية كل فترة مناوبة، بما في ذلك فحص حرارة الموظفين بشكل طوعي في العديد من المواقع وتعقب الأشخاص الذين احتك بهم أي موظف تثبت إصابته بالفيروس.
ورفع الإعلان أسعار أسهم مجموعة صناعة الطيران العملاقة بنسبة 7.6% إلى 144.50 دولار.
وشهدت بوينغ تراجعا في أسعار أسهمها بنسبة 8% في جلسة تداول أمس الخميس، إلى جانب غيرها من شركات القطاع التي تواجه ضربة، وسط التوقعات القاتمة بالنسبة لقطاع الطيران التجاري.
وأشاد المدير التنفيذي لبوينغ، ديفيد كالهون، في مذكرة للموظفين بالاتفاق الذي أعلنت عنه وزارة الخزانة الأمريكية مطلع الأسبوع الجاري، لدعم شركات الطيران التجاري معتبرا أن الأمر "ضروري للمحافظة على ركيزة الطيران في الاقتصاد الأمريكي، وإن كان التعافي الكامل سيستغرق سنوات وليس مجرد أشهر".
ويتوقع أن يجري مسؤولو بوينغ ووزارة الخزانة الأمريكية محادثات في وقت لاحق الشهر الجاري بشأن شروط الدعم الفيدرالي المحتمل للشركة.
وشمل قانون مساعدات أمريكية طارئة الشهر الماضي مبلغا بقيمة نحو 17 مليار دولار لبوينغ.
وقال كالهون: "يواصل فريقنا التركيز على السبيل الأمثل للمحافظة على تدفق السيولة في أعمالنا التجارية ولسلسلة إمداداتنا إلى أن يستأنف زبائننا شراء الطائرات مجددا".
وأضاف "نؤمن بشدة بمستقبل الطيران وببوينغ كرائدة في هذه الصناعة ونحن على استعداد للمراهنة من أجل هذا المستقبل".
