المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 600 هدف في قطاع غزة لإعداد الأرض للدخول البري
ضجت مدينة جزائرية، مساء الأربعاء، بوقع جريمة بشعة راح ضحيتها 4 أطفال تم حرقهم، والإلقاء بهم في مجاري الصرف الصحي.
وفي التفاصيل، وقعت الحادثة على بعد أكثر من 600 كيلومتر من العاصمة الجزائر، بمنطقة "وادي نشو" بولاية "غرداية" جنوبي البلاد.
ووفق تقارير إعلامية جزائرية، فإن الحادثة وقعت، أمس الأربعاء، بعدما سمع سكان الحي صرخات الأطفال، وقد ظنّوها لعبًا لحين تفقد الأمر، ما أصابهم بدهشة وصدمة كبرى من هول المشهد أمامهم بوجود أطفال محترقين وملقى بهم في فتحة مجاري الصرف الصحي.
وبحسب مصالح الدرك الوطني، فإن الأطفال الأربعة تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة وحتى الحادية عشرة عامًا، حيث تم القبض على الفاعل المرجح أنه والد الأطفال الأربعة، وفق صحف محلية جزائرية.
وعلى الفور باشرت نيابة محكمة "غرداية" التحقيق في القضية، حيث انتقل وكيل الجمهورية إلى موقع الحادثة.
وتفاعل الجمهور الجزائري مع الحادث البشع على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبروا عن استيائهم الكبير من الحادث الذي اعتبرته أصوات إعلامية جزائرية ضمن جرائم العنف الأسري، مع الاشتباه بالوالد بقتل أبنائه الأربعة.
بينما طالبت بعض الأصوات الإعلامية الجزائرية بضرورة تكثيف العلاجات النفسية، رأى آخرون أن أشكال العنف الأسري البشع ظاهرة خطيرة تستلزم دراسات اجتماعية عميقة.
