ترامب: سأتخذ قرارا بشأن فرض الرسوم الجمركية الثانوية على إيران
قد تفقد أدريا إنغليش، المدعية على شون "ديدي" كومبس، تمثيلها القانوني للمرة الثانية، بسبب ما وصف بـ"سلوكها التدميري الذاتي" و"خلافات أخرى قابلة للتسوية".
وفي 10 مارس 2025، تقدم محامو شركتي "أندروز وثورنتون إيه إيه إل" و"كاجن كاسبرسن وبوغارت" بطلب انسحابهم من تمثيل إنجليش أمام محكمة نيويورك الفيدرالية، مشيرين إلى "انهيار العلاقة مع موكلتهم" و"صعوبات في التواصل".
وسبق لإنغليش أن فقدت تمثيلها القانوني لأول مرة في أكتوبر 2024 بعد انسحاب محامييها السابقين نتيجة "خلافات جوهرية".
ووفقًا لوثائق المحكمة، زُعم أن إنغليش تجاهلت المشورة القانونية وامتنعت عن الرد على محاولات التواصل من محاميها. وأوضحت الوثائق أن "سلوكها المستمر صعّب على المحامين الاستمرار في تمثيلها بشكل معقول".
وذكر أحد المحامين أن "خلافًا لا رجعة فيه نشأ" بين إنغليش وفريقها القانوني، مؤكدًا أن المدعية "ترغب في اتباع نهج غير حكيم".
وبعد تقديم طلب الانسحاب، أُبلغت إنغليش بذلك، ويُقال إنها "تبحث عن محامٍ بديل". كما تقدم محاموها بطلب لتأجيل القضية لمدة 60 يومًا، لكن فريق كومبس القانوني طالب برفض هذا الطلب، مع تقديم طلب آخر لرفض الشكوى "كليًا ومع التحيز".
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوى قضائية رفعتها إنجليش ضد كومبس بتهمة الاتجار الجنسي المزعوم، حيث اتهمته بـ"استدراجها" لممارسة "الجنس القسري" خلال ما يعرف بـ"حفلات البيض". وأشارت إلى أنها عانت من صدمة عاطفية أثرت على حياتها الشخصية.
من جانبه، نفى كومبس جميع الاتهامات الموجهة إليه. وأكدت محاميته إريكا وولف أن "السيد كومبس ينفي نفيًا قاطعًا أي ادعاء بأنه اعتدى جنسيًا على أي شخص"، مضيفة أن الحقيقة "ستُثبت بناءً على الأدلة وليس التكهنات".
كما أشار متحدث باسم كومبس إلى أن إنغليش فقدت تمثيلها القانوني مرتين بسبب "تصرفاتها المثيرة للريبة وسلوكها المُقوض"، واصفًا ادعاءاتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
ولا تزال القضية قيد النظر، وسط جدل مستمر حول ادعاءات إنجليش وصحة مزاعمها.
