الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا جديدا إلى سكان أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة اخلائها
فيلم "التاروت".. حذف مشاهد "البلوغر" لم ينه المشكلة
ما زالت الأزمة المُتفاقمة مُنذ أيام، بين صُناع فيلم "التاروت" و"نقابة المهن التمثيلية" في مصر، مُستمرة حتى الآن، رغم إعلان مُنتج العمل بلال صبري، ومُخرجه إبرام نشأت، الخضوع لطلبات المهن التمثيلية، بحذف مشاهد البلوغر "علي غزلان"، الذي أثار آخر وأحدث أزمات الفيلم مع النقابة، قبل عدة أزمات سابقة مر بها الفيلم خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب مشاهده الجريئة.
وجاء حذف مشاهد البلوغر "علي غزلان"، بعد خضوع صُناع الفيلم للتحقيق مع نقابة المهن التمثيلية حول الواقعة، لإشراك البلوغر بفيلمهم السينمائي، مُخالفين قرار النقابة الذي تبلغ غرامته مليون جنيه، والذي يُحارب من خلاله الدكتور أشرف زكي مُشاركات البلوغرز التمثيلية، على حساب الدارسين والأكاديميين.
وعلى الرغم من تصريحات مُنتج ومُخرج "التاروت"، بإنهاء حذف مشاهد البلوغر المُشارك في الفيلم، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصرية، أنه يحتاج إلى دليل قاطع بشأن تصريحات مُنتج العمل بلال صبري، وأشار زكي إلى ضرورة خضوع الفيلم إلى لجنة مُشاهدة من نقابة المهن التمثيلية، للحصول على تصريح العرض بصالات السينما.
وكان مُنتج العمل بلال صبري، قد أشار في تصريحات مُتلفزة أخيرًا، إلى أن البلوغر المُشارك في الفيلم لم يشارك إلا في مشهد وحيد، وأوضح أن الفيلم تم تنفيذه مُنذ عام ونصف، مؤكدًا الانتهاء من الأمر قبل إصدار نقابة المهن التمثيلية قراراتها، بشأن مشاركات البلوغرز في الأعمال الفنية التمثيلية.
وواصل القول: "نحن نحترم بشدة قرارات النقابة، ولقد خضعنا للتعديلات المطلوبة من أجل إنهاء الأمر، هذا على الرغم من عدم اعتراض الرقابة على أي من مشاهد الفيلم، ولا صحة لوجود مشاهد خادشة بالعمل".
وجاءت تصريحات مُنتج العمل بلال صبري، مناقضة لما جرى في الأيام الأخيرة، بشأن اعتراض الرقابة على المُصنفات الفنية، وطلبها إجراء تعديلات على بعض المشاهد، التي وصفتها بالخادشة والجريئة، لعلاقات عاطفية سامة، بين امرأة وكلبها، وبين امرأتين، واغتصاب مُسن لطفل صغير.
يُشار إلى أن فيلم "التاروت" من بطولة سمية الخشاب، ورانيا يوسف، ومي سليم، وعبد العزيز مخيون، وآخرين، ومن إخراج إبرام نشأت.
