logo
منوعات

وكيل فرنسي سابق يثير الجدل بشأن سلوك الممثلات

وكيل فرنسي سابق يثير الجدل بشأن سلوك الممثلات
دومينيك بيسنيهارالمصدر: MAXPPP
14 مارس 2025، 12:01 م

أثار دومينيك بيسنيهار، أحد أبرز وكلاء المواهب السابقين في السينما الفرنسية، جدلًا واسعًا خلال جلسة استماع بالجمعية الوطنية الفرنسية، بعدما شكّك في سلوك بعض الممثلات اللواتي اتهمن هارفي واينستين وجيرار ديبارديو بالاعتداء الجنسي.

وفي تصريحاته، أشار بيسنيهار إلى أنه "في بعض الحالات، يجب النظر إلى مسؤولية الممثلات أيضًا"، معتبرًا أن بعضهن "يعرفن كيف يلعبن اللعبة لتحقيق مصالحهن، ثم يغيرن روايتهن بعد سنوات".

واعتُبرت هذه التصريحات محاولة لإلقاء اللوم على الضحايا، ما أثار ردود فعل غاضبة من جمعيات حقوق المرأة.

أخبار ذات علاقة

الأزمة تتعمق.. فرنسا تمنع عرض فيلم حول استعمار الجزائر

ولم يقتصر الجدل على انتقاد الممثلات، بل دافع بيسنيهار عن جيرار ديبارديو، المتهم بالاعتداء الجنسي، واصفًا الاتهامات بأنها "حملة تشويه غير عادلة"، مؤكدًا: "قد يكون ديبارديو شخصًا غير مألوف، لكنه ليس وحشًا".

هذه التصريحات فجّرت نقاشًا حول تأثير حركة #MeToo في السينما الفرنسية، حيث يرى بعضهم أنها تحولت إلى وسيلة انتقام، بينما يعتبرها آخرون أداة لكشف الحقائق وإحداث تغيير جذري في الصناعة.

أخبار ذات علاقة

دعم "إيبوني" في ستار أكاديمي فرنسا يثير موجة من العنصرية

أدانت جمعيات نسوية مثل Osez le féminisme وNous Toutes تصريحات بيسنيهار، معتبرة أنها تساهم في "ثقافة التواطؤ"، وقالت إحدى الناشطات: "تصريحاته إنكار لمعاناة النساء وتقويض لمصداقيتهن".

في المقابل، عبّرت بعض الشخصيات الفنية عن دعمهم لبيسنيهار، مثل المخرج الفرنسي كلود لولوش، الذي شدد على أهمية التعامل مع هذه القضايا بـ"عقلانية وليس بعاطفة مفرطة".

تعكس هذه التصريحات الانقسام داخل الوسط الفني الفرنسي بين من يدعمون التغيير الذي تقوده حركة #MeToo، ومن يرونه تهديدًا لسمعة الفنانين. وبينما فتحت الحركة الباب للعديد من النساء للحديث عن تجاربهن، ما زالت تواجه مقاومة في صناعة يهيمن عليها الرجال منذ عقود.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC