المخابرات الأردنية: إحباط مخططات تهدف لإثارة الفوضى والتخريب المادي
شاركت الفنانة المغربية رشيدة منار في المسلسل التاريخي "سيوف العرب" بدور الملكة أم الأمير الذي جسد دوره في أحداث القصة الدرامية الفنان باسم ياخور، وأكدت أنها اكتفت بشرف المشاركة في العمل الدرامي دون النظر إلى مساحة الدور الصغيرة.
وكشفت منار في حديثها، لـ"إرم نيوز"، عن رفضها القاطع لقرار اعتزال المخرج المصري محمد سامي للدراما التلفزيونية، كما انتقدت المسلسل المصري "وتقابل حبيب"، والمغربي "الدم المشروك".
وتحدثت الفنانة المغربية عن مشاركتها بمسلسل "سيوف العرب" حيث قُدمت لها الشخصية التمثيلية على بغتة، وذلك بالتزامن مع مشاركتها في مسلسل درامي مغربي ضخم، سوف يعرض قريبا.
وبينت أن دورها في المسلسل ليس كبيرا، ولكن يكفيها المشاركة في عمل درامي تاريخي مع ألمع نجوم الشاشة العربية، على حد وصفها.
وأشارت إلى دورها في مسلسل "الأم الملكة"، حيث نقلت مشاعر الأمومة في الواقع الحياتي إلى الدور التمثيلي، وبينت أنها تمتلك مخزون مشاعر وانفعالات عديدة، استحضرتها في أداء الأدوار التمثيلية.
وعن الأعمال التي أعجبتها في موسم رمضان الحالي قالت الفنانة إنها أعجبت بمسلسل "إش إش" للمخرج محمد سامي، إذ إنها معجبة للغاية بأسلوبه الإخراجي، وفي المقابل أغضبها مسلسل "وتقابل حبيب" لياسمين عبد العزيز لطرحه علاقات عاطفية مسمومة.
وأبدت الفنانة انزعاجها من قرار اعتزال المخرج محمد سامي الإخراج الدرامي، فهو على حد وصفها لديه خلطة سحرية، وكل الممثلين الذين ظهروا مع محمد سامي لمعت نجوميتهم.
وقالت: "نحن ما زلنا بحاجة إليه وللكثير من المخرجين المتميزين، من المخرجين الذين طمحت كنت للتعاون معهم لشدة إعجابي بأعماله الدرامية".
وعن استخدام لغة الشارع في الأعمال الدرامية المصرية أشارت الفنانة إلى أن اللغة سيف ذو حدين، فالرسالة الفنية سامية يمكن أن تصلح المجتمع أو تفسده، ومواقع التواصل الاجتماعي صنعت من العالم قرية صغيرة.
ما رأيك في المسلسل المغربي "الدم المشروك" بالإشارة إلى الانتقادات عنه؟
وعلقت الفنانة على مسلسل "الدم المشروك" مبينة بأنه لم يعجبها على الإطلاق بسبب تضمين القصة الدرامية العديد من التجاوزات الدينية، حيث إن المرأة في المغرب لا تذبح كبش إلا في حالات محددة، جنبًا إلى جنب، مخالفة العمل لشعائر الشهر الكريم.
وأضافت أن العمل افتقر للحشمة والحكمة والرسالة المعبرة، وتصدير الأفعال السيئة الواردة في العمل ليس أمرًا جيدًا للجمهور وللجيل الصاعد من المراهقين، الذين هم بطبيعة الحال مقلدون لكل ما يتم طرحه في الأعمال الفنية.
وشددت الفنانة أن الدراما المغربية بصدد الخروج من نطاق المحلية إلى الانتشار العربي، بواسطة عرض الأعمال على منصات عربية رائدة.
وتابعت: "شاركت في مسلسل "أنا حرة"، الذي سيجري عرضه قريبًا على منصة شاهد، بالإضافة إلى أن الفترة الماضية شهدت تصوير العديد من المسلسلات الدرامية المغربية، مع شركة إنتاج رائدة، تخطط لانتشارها على نطاق عربي، من بينها حلقات درامية طويلة وأخرى قصيرة، أعدها ضربة البداية، التي ستشهد انتشار الدراما العربية على الصعيد العربي".