الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة تغيير موقفه من علاقاته مع موسكو

logo
منوعات

بلعبة شعبية.. برنامج مسابقات ينافس الدراما الرمضانية في العراق (فيديو)

بلعبة شعبية.. برنامج مسابقات ينافس الدراما الرمضانية في العراق (فيديو)
لقطة من برنامج بات لايف المصدر: وسائل إعلام عراقية
18 مارس 2025، 2:59 م

يحظى برنامج مسابقات تلفزيوني في العراق، بتفاعل كبير ومشاهدة لافتة، منافساً المسلسلات الرمضانية العراقية في موسم العرض الدرامي الأبرز في العام.

وتقوم المسابقة على لعبة "المحيبس" الشعبية وواسعة الانتشار بين العراقيين في رمضان، حيث يتاح لمشاهدي التلفزيون المشاركة في المسابقة من منازلهم بدلاً من ضرورة الوجود في ميدان اللعبة كما هو شائع.

ويحمل البرنامج اسم "بات لايف"، وتقدمه قناة "الشرقية" المحلية، مع جوائز مالية لضيوف الاستوديو والمشاركين عن بعد من مختلف أنحاء العراق.

أخبار ذات علاقة

إبراز طقوس رمضان عادة لها حكايتها في أوزبكستان

 وتمتاز المسابقة بتوفير فرص مساعدة للمشاركين، مقابل خصم جزء من الجوائز المالية التي تصل إلى ألف دولار للعائلة الفائزة في الاستوديو ونصف ذلك المبلغ للمشارك الفائز عن بعد.

ولتعويض غياب المتسابق، تقترب الكاميرا من وجوه ضيوف الاستوديو، ليتاح للمتسابق تفحصها وقراءة ردود فعل كل منهم قبل اتخاذ قراره في تحديد من يخبئ "المحبس" منهم في يده.

واقتبست اللعبة اسمها من تصغير اسم "المحبس"، وهو خاتم الأصبع، حيث يخفيه أحد أعضاء الفريق الأول، بإحدى يديه أو يدي فريقه، ويتوجب على قائد الفريق الثاني العثور عليه، معتمداً على الفراسة فقط.

لكن ذلك الوصف لا يعكس أجواء الحماس التي يعيشها اللاعبون، وهو ما يدفع عشاق اللعبة الكثر في العراق، للتوجه إلى مكان اللعبة المتفق عليه، في المقاهي والصالات الكبيرة، بعد إفطار يوم الصيام.

وتشهد اللعبة حماساً خلال تنقل الكشاف، وهو قائد الفريق الذي يتوجب عليه تمييز لاعب الفريق الآخر الذي يخفي الخاتم بيديه.

أخبار ذات علاقة

إبداع الحرف اليدوية في رمضان.. تقاليد وفنون تزين الشهر

ويعتمد الكشاف على رصد أعراض الخوف والقلق التي تظهر على حامل المحبس، خشية اكتشاف ما في يده، وخسارة فريقه.

وتعكس تصريحات سابقة لجاسم الأسود، وهو بطل العراق في "المحيبس"، حماس اللعبة، إذ يقول: "رغم خفة وزن الخاتم (المحبس)، فإن حامله أثناء اللعبة يشعر بأنه يحمل أطنانًا من الأثقال، فتصدر منه ردود فعل مختلفة.

ويقول عشاق اللعبة إن تاريخها يعود لمئة عام وربما أكثر قليلاً، لكن رواية تاريخية أخرى تربطها بالعصر العباسي، عندما فقد الخليفة هارون الرشيد خاتمه بعد إفطار أحد الأيام، ومازحه أصدقاؤه الذين عثروا على الخاتم في المجلس، بأن طلبوا منه تمييز من يخفيه بيديه من بينهم.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات