ويتكوف: الاتفاق مع إيران يتوقف على التحقق من تخصيب اليورانيوم والأسلحة
عند ملاحظة أن طفلك يعاني من مشكلة في الاستماع باستمرار، يُفضل أولاً استبعاد الأسباب الطبية من خلال زيارة سريعة للطبيب، وإذا تفاعل الطفل مع محفزات مثل الآيس كريم بشكل طبيعي، فربما تكون المشكلة سلوكية.
وفي حال تم التأكد من أن السمع سليم، ينبغي البحث في الأسباب الأخرى التي تدفع الطفل لعدم الاستجابة للتوجيهات. فالأطفال غالباً يسمعون جيداً، ولكن السؤال الأهم قد يكون: لماذا لا ينفذون ما يُطلب منهم؟
وهناك عدة عوامل تساهم في رفض الأطفال لتنفيذ التعليمات، من بينها:
- عدم رغبتهم في أن يُقال لهم ماذا يفعلون.
- التركيز الشديد على نشاط معين.
- عوامل إضافية مثل اضطراب فرط الحركة أو الشعور بالجوع أو الإرهاق.
- طبيعة العلاقة بين الطفل والوالدين.
والكثير من الآباء يجدون أن الامتثال كلمة مشوهة في سياق التربية الحديثة، ولكن الحقيقة أنه في بعض الحالات، الامتثال ضروري لضمان السلامة أو لتعليم الطفل كيفية أداء دوره في الأسرة. هناك مواقف لا تحتمل التفاوض، مثل ربط حزام الأمان أو التقيد بإرشادات السلامة.
وبحسب موقع IFS Studies، إليك سبع استراتيجيات تساعد الطفل على تحسين قدرة الاستماع:
اجعل تعليماتك قصيرة ومباشرة.
اقترب من طفلك وتأكد من انتباهه قبل التحدث.
اطلب من طفلك تكرار ما قلته لضمان الفهم.
استخدم نبرة هادئة بدلًا من رفع الصوت.
قد تساعد لمسة بسيطة على الذراع في لفت الانتباه.
ركز على ما تريد من طفلك فعله بدلًا من ما لا يجب فعله.
بدلاً من قول "لا"، قدم البدائل الممكنة.
وبناء علاقة قوية مع طفلك يزيد من رغبته في التعاون والاستماع، فالأطفال لا يستجيبون للطلبات التي تأتي من شخص يركز فقط على إعطاء الأوامر دون تقدير مشاعرهم.
والأطفال، بطبيعتهم، غير منطقيين في بعض الأحيان، ويجب أن نتقبل أن لديهم حدودًا لتنظيم مشاعرهم وتصرفاتهم، مثل التعب أو الجوع، والتي قد تؤثر على قدرتهم على الاستجابة.
والاستماع والامتثال من الأطفال يعتمد بشكل كبير على كيفية تواصلنا معهم، يجب استخدام طرق إيجابية وبناء علاقات صحية معهم تسهم في تحسين السلوكيات وتعزيز التعاون داخل الأسرة.