الخارجية الفرنسية: من الضروري التحاور مع إيران وبه فقط يمكن حل المشكلة النووية
عاد عميد الأغنية المغربية، الموسيقار عبدالوهاب الدكالي، إلى مسرح الغناء من جديد، بعد سنوات طويلة من الغياب، وسط تفاعل كبير من الجمهور المغربي.
وشهد مسرح محمد الخامس في العاصمة الرباط، مساء الجمعة، سهرة فنية استثنائية، احتفاءً بالموسيقار الكبير الدكالي، وتكريمًا لعطائه الفني الكبير على مدار عقود.
ويُعد حفل تكريم الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي، عودة جديدة له على المسارح المغربية بعد غيابه لسنوات طويلة، وفق وسائل إعلام مغربية.
واعتلى الموسيقار الكبير المسرح، وقدم وصلات موسيقية بصوته، مغازلًا أوتار العود ونغماته، مسترجعًا أصداء أغنياته القديمة، من بينها أغنيتَي "مرسول الحب"، و"كان يا ما كان".
وافتتحت مواطنته المغربية نجاة رجوي، الحفل التكريمي عبر غناء باقة متنوعة من أغنيات الزمن الجميل، بحسب صحف محلية.
وقالت منظمة حفل التكريم، هند التازي، إن الحفل أقل ما يمكن تقديمه للموسيقار عبدالوهاب الدكالي، معتبرة أن أعماله الموسيقية بمنزلة ذاكرة حية تعكس الوجه الفني والثقافي للمغرب.
وذكرت في تصريحات للصحافة المحلية، على هامش حفل التكريم، أنها أرادت بحفل تكريم الموسيقار الدكالي، أن تمنح الجمهور بعض الوقت للشعور بالمتعة الفنية وصفاء ونقاء الأعمال الموسيقية للزمن الجميل، عن طريق تكريم موسيقار تمتد رحلته الموسيقية لعقود طويلة.
فيما اعتبرت آراء إعلامية وفنية متخصصة في المغرب، أن تكريم الموسيقار الدكالي، خطوة هامة تقديرًا للعطاء، الذي قدمه كبار رموز الموسيقى في المغرب، الذين ساهموا في إثراء الهوية الموسيقية المغربية بأعمال فنية لا تزال تعيش بين الجمهور حتى الوقت الراهن.